نُقدم في مركز الدكتور أحمد فتحي الشيمي مجموعة من البرامج التأهيلية بعد التدخلات الجراحية بهدف مُساعدة المرضى على استعادة نشاطهم الطبيعي خلال فترة وجيزة، عن طريق:
استعادة قوة ومرونة العضلات.
تعزيز مرونة الجسم وتوازنه وإدارة الألم.
تحفيز الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى منطقة الجراحة.
الحد من المضاعفات المحتملة لجراحات العظام والمفاصل مثل: تكون أنسجة ندبية تعيق حركة المفاصل.
ويقدم المركز برامج محددة للتأهيل تتضمن العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي والعلاج اليدوي يٌشرف على تطبيقها نخبة من أمهر الاستشاريين في هذا المجال.
تشمل أشهر الجراحات التي تستدعي الخضوع للعلاج التأهيلي بعدها:
جراحات استبدال المفاصل.
جراحات تثبيت فقرات العمود الفقري أو استبدال الغضاريف المنزلقة.
جراحات إصلاح كسور العظام والتمزق العضلي.
جراحات تمزق أو قطع الرباط الصليبي والإصابات الرياضية.
وتختلف البرامج التأهيلية التي يضعها الأطباء من مريض لآخر تبعًا لطبيعة الإصابة وشدتها ونوع الجراحة الخاضع لها.
ما المدة التي يستغرقها العلاج التأهيلي بعد جراحات العظام والمفاصل؟
تختلف المدة التي يستغرقها العلاج التأهيلي بعد الجراحة حسب نوع الإصابة، وطبيعة الإجراء الخاضع له المريض، ونوع التقنية المستخدمة في الجراحة، كذلك يعتمد أيضًا على عمر المريض. بالنسبة للأطفال، قد تُبدي أجسامهم التئامًا وتعافيًا أسرع مع اتباع برامج تأهيلية تتراوح مدتها بين 3 و6 شهور، أما الرياضيين البالغين وكبار السن فعادة تتراوح مدة برامجهم التأهيلية ما بين 6 شهور وسنة.
هل يوجد فرق بين العلاج الطبيعي والعلاج التأهيلي؟
يهدف العلاج الطبيعي إلى تسكين آلام المرضى، وزيادة نطاق حركتهم، وتعزيز نشاطهم، وتحسين جودة حياتهم. بينما يكمن الهدف الأساسي من العلاج التأهيلي في استعادة وظائف الحركة المعطلة لدى المريض نتيجة إصابته بأحد الأمراض، أو خضوعه لبعض الجراحات.
هل يحتاج المرضى إلى العلاج التأهيلي قبل جراحات العظام والمفاصل؟
قد يحتاج المرضى إلى برامج العلاج التأهيلي قبل الخضوع للجراحات، فهذه البرامج تدعم الأداء الحركي لبعض المرضى الذين يضطرون إلى الانتظار بعض الوقت للخضوع للجراحة، كما تدعم قوة العضلات في موضع الإصابة، وتحد من التورم والانتفاخ. مما سبق نستنتج أن العلاج التأهيلي قبل الجراحات قد يسهم في تحضير المريض للعملية، ويسهم في حصوله على أفضل النتائج، ومروره بفترة تعافي سريعة بعد العملية.
احجز موعدك الآن للخضوع للفحص وبدء رحلة العلاج
مواعيد العيادة
من السبت إلى الخميس من الساعة 6 مساءً إلى الساعة 10 مساءً.
عنوان العيادة
6 أكتوبر- المحور المركزي - الحي الثالث عمارات الفتح - برج الأطباء
مع تقدُّم عُمر الإنسان يتبدل حاله من القوة إلى الضعف، ومن أبرز الأعضاء التي تضعف وتتأثر بتقدم العمر العمود الفقري، فمع مرور السنوات قد تتعرض فقراته للخشونة أو تضعف الأربطة التي تُثبت عظامه بعضها بعضًا، وهو ما يسبب الإصابة بمشكلات مزعجة تتطلب الخضوع لإحدى جراحات العمود الفقري الحساسة الدقيقة، منها عملية توسيع القناة الشوكية.
أهم ما تود معرفته عن العمود الفقري والقناة الشوكية
العمود الفقري سلسلة متصلة من الفقرات العظمية -عددها 33 فقرة- يفصل بينها أنسجة مرنة لينة (الغضاريف) تمنع الاحتكاك بين الفقرات، وتعزز انسيابية الحركة. وتعمل مجموعة من الأربطة على تثبيت كافة تلك الفقرات والعظام معًا للحفاظ على استقرار العمود الفقري.
ويؤدي تراصّ فقرات العمود الفقري فوق بعضها بعضًا إلى تكوين مساحة داخلية عمودية تعرف بالقناة الشوكية/العصبية، وقد سُميت بذلك الاسم نسبةً إلى مرور كل من أعصاب النخاع الشوكي (الأعصاب المتفرعة من الدماغ) وجذور الأعصاب الطرفية عبرها.
ونظرًا لمدى حساسية موقع تلك القناة، فإن أي جراحة تتطلب تنفيذ خطوات جراحية بالقرب منها -مثل عملية توسيع القناة الشوكية- ستسبب قلقًا كبيرًا للمرضى.
نظرة على أسباب إجراء عملية توسيع القناة الشوكية للمرضى
يُجري الجرّاحون عملية توسيع القناة الشوكية للمرضى الذين يعانون مشكلة ضيق القناة الشوكية، وهي مشكلة ناتجة من مجموعة أسبابٍ مُرَكَبة ومعقدة تشمل:
خشونة الفقرات: مع تقدّم عمر الإنسان يتقلص سُمك الغضاريف الفاصلة بين فقرات العمود الفقري، وتنقص كمية السوائل الموجودة فيها، مما يُعرضها للإصابة بالخشونة.
تضخم الأربطة الداخلية: عندما تقل مساحة الغضاريف الفاصلة بين الفقرات نتيجة التقدم في السن، تتضخم الأربطة الداخلية التي تُثبت عظام العمود الفقري، ويزداد سُمكها، وهو الأمر الذي يستهلك جزءًا من مساحة القناة العصبية مُسببًا ضيقها.
ظهور التكلسات والنتوءات العظمية: عندما تقترب فقرات العمود الفقري من بعضها -نتيجة تآكل الغضاريف- يزداد معدل الاحتكاك فيما بينها، وعليه تتكون بعض التكلسات والنتوءات العظمية التي تشغل جزءًا من مساحة القناة العصبية.
كيف يصف المرضى أعراض ضيق القناة العصبية؟
عادةً ما يشكو المصابون بضيق القناة الشوكية عدم قدرتهم على المشي مسافات طويلة بطريقة تتصف بالاستمرارية والسهولة، فهُم يضطرون إلى التوقف في منتصف المسافات من أجل الحصول على بعض الراحة ثم يستكملون طريقهم، وذلك لما يُصيب سيقانهم من تنميل وخدر وثقل شديد، يشبهونه بإحساس الثقل الناتج من ربط “أكياس رمل” في الساقين.
ورغم كون المشكلات المرتبطة بالساقين أبرز علامات ضيق القناة العصبية، فإن بعض المرضى يلاحظون أعراضًا مرتبطة بقدرتهم على التحكم في حركة اليدين، وتظهر تلك الأعراض في هيئة تغيُّر واضح في طريقة الإمساك بالأشياء، والعجز عن إغلاق أزرار الملابس.
وتتباين طبيعة الأعراض وهيئتها طبقًا لموقع الضيق، فقد يكون ضيقًا مركزيًا على طول القناة العصبية (Central spinal stenosis)، وقد يكون ضيقًا جانبيًا موقعه عند مخارج جذور الأعصاب (Lateral spinal stenosis).
وسائل تشخيص ضيق القناة الشوكية
الاعتماد على أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (CT-scan) جزءٌ أصيل من رحلة تشخيص ضيق القناة الشوكية، فكلتا الأشعتين تساعدان الطبيب على معرفة مساحة القناة بدقة، وتحديد مدى الضيق الذي تعانيه، ومقدار الضغط الذي تتعرض له أعصاب الحبل الشوكي والأعصاب الطرفية.
وإذا اجتمع شعور المريض بأعراض ضيق القناة الشوكية -المذكورة خلال الفقرة السابقة- وتأكيد نتائج الأشعّات على وجود ضيق فعلي بهذه القناة، فإن الطبيب المختص يلجأ إلى إجراء عملية توسيع القناة الشوكية للمريض.
كيفية إجراء عملية توسيع القناة الشوكية
قد تُجرى عملية توسيع القناة الشوكية عن طريق صُنع شق جراحي كبير في الظهر، أو عبر تقنيات التدخل المحدود التي لا تتطلب سوى صُنع فتحات صغيرة في الظهر، كالميكروسكوب الجراحي والمناظير الدقيقة.
وتعتمد تلك الجراحة على إحدى الفكرتين الآتيتين:
استئصال الغضاريف
يستأصل الطبيب المختص بعض الغضاريف المتضررة من أجل تحرير جذور الأعصاب المضغوطة، ثم يُثبت الفقرات باستخدام الشرائح والمسامير للحفاظ على العمود الفقري في شكله السليم.
إزالة جزء من العظام
قد يستأصل الطبيب -بطريقة جراحية شديدة الدقة- بعض عظام العمود الفقري بهدف إزاحة الضغط عن أعصاب الحبل الشوكي، ومن ثم يُركّب بدائل عظمية أو يُثبت الفقرات بمساعدة الشرائح والمسامير المعدنية المخصصة.
بالإضافة لما سبق، قد يقرر الطبيب استئصال أربطة العمود الفقري الداخلية المتضخمة من أجل الحصول على نتائج علاجية أفضل، وتوسعة القناة الشوكية بقدر أكبر.
ما هي فوائد عملية توسيع القناة الشوكية باستخدام الميكروسكوب الجراحي؟
تتخلص فوائد عملية توسيع القناة الشوكية -بوجه عام- في تخليص المريض من آلام الظهر والساق، ومساعدته على المشي بثبات دون الشعور بالتنميل أو الخدر أو الثقل، وهي أمور تعيد له الأمل في ممارسة حياته بطريقة مثالية دون معيقات.
وتتمثل أهمية إجراء هذه الجراحة بمساعدة أداة دقيقة كالميكروسكوب الجراحي في الحفاظ على سلامة أعصاب النخاع الشوكي وجذور الأعصاب الطرفية من الضرر، فذلك الميكروسكوب يوفر الإضاءة في موضع الجراحة، ويوفر للجرّاح صورة تفصيلية لمكونات العمود الفقري بأبعاد أكبر من الطبيعي حتى 40 مرةً -تقريبًا-، وهو الأمر الذي يمنح الجراح رؤية شديدة الوضوح تُمكنه من توسعة القناة العصبية بدقة.
مدة الراحة لعملية توسيع القناة العصبية
تبلغ مدة الراحة والاستشفاء بعد عملية توسيع القناة العصبية بالميكروسكوب الجراحي بضعة أسابيع فقط، وقد تمتد إلى بضعة أشهر اعتمادًا على وضع المريض الصحي ومدى التزامه بتعليمات ما بعد الجراحة.
وغالبًا ما تشتمل تلك التعليمات على المتابعة المستمرة مع الطبيب الذي أجرى الجراحة، والخضوع للأشعّات من أجل فحص حالة القناة الشوكية والاطمئنان على سلامة العمود الفقري، إلى جانب الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي لاستعادة مرونة الحركة.
ما احتمالات معاناة المرضى أضرار عملية توسيع القناة الشوكية؟
تنطوي مخاطر عملية توسيع القناة الشوكية على إصابة أحد الأعصاب المارة عبر القناة الشوكية، أو عدم استئصال عظام العمود الفقري وعدم تثبيت فقراته بالطريقة السليمة، وهو ما قد يُعرض المريض -لا قدر الله- إلى الإعاقة.
ولكن يمكن تفادي تلك المخاطر عبر اختيار جرّاح ماهر يستطيع إجراء الجراحات مستخدمًا أحدث تقنيات التدخل المحدود كالميكروسكوبات الجراحية والمناظير، دون إلحاق الضرر بأي أنسجة أخرى قريبة من موضع الإصابة.
ويُعد الأستاذ الدكتور أحمد فتحي الشيمي -أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري والمفاصل- واحدًا من أفضل الجرّاحين الذين يمتلكون رصيدًا ضخمًا من الخبرة -بنوعيها العلمي والعملي- مما يُسهل عليه مهمة علاج كل مشكلات العمود الفقري والمفاصل من دون مضاعفات أو مخاطر.
يمكنكم حجز موعد بعيادة الدكتور أحمد فتحي الشيمي من خلال الاتصال بالأرقام المتاحة في موقعنا الإلكتروني.
منطقة العمود الفقري إحدى المناطق التي إذا أحس الشخص بألم بها فهو يؤدي مهام يومه بصعوبة كبيرة، وإنْ تقدّمت مرحلة المرض -الذي هو سبب الألم- فإنه يفقد القدرة على الحركة الطبيعية، ويصير حصوله على بضع ساعات من النوم الصحي المريح أمرًا أقرب إلى المستحيل بسبب زيادة شدة الآلام.
ومن أجل علاج الم العمود الفقري بفعالية، ومساعدة المرضى على العودة إلى نمط حياتهم المعتاد، أتاح الأطباء المختصون في عياداتهم خدمات علاجية عدة تهدف إلى تخفيف الألم عن طريق الجراحة أو دونها، بحسب ما تتطلبه الحالة.
أبرز اسباب الم العمود الفقري من الاعلى (منطقة الرقبة)
غالبًا ما تعود اسباب الم العمود الفقري من الاعلى (تحديدًا في منطقة العنق) إلى:
الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي
الانزلاق الغضروفي العنقي مرض يُسبب تعرَُض أعصاب النخاع الشوكي وجذور الأعصاب الطرفية إلى الضغط نتيجة تحرّك أحد أجزاء الغضاريف الموجودة بين فقرات العنق السبع. (الغضروف: نسيج ليّن يقع بين كل فقرتين متتاليتين في العمود الفقري، ويتكون من غلاف خارجي يحيط بنواة مُكَوَّنةَ من مادة جيلاتينية وألياف الكولاجين).
الإجهاد
قد يشعر الأشخاص بألمٍ في منطقة العنق نتيجة إجهاد عضلات الرقبة عن طريق القيام بحركات تؤذي الفقرات العنقية، كثني الرقبة مدة طويلة في أثناء استخدام “الموبايل”، أو النوم على وسائد ذات ارتفاع غير ملائم، أو بمعنى أكثر وضوحًا: تكون الوسائد شديدة الارتفاع أو الانخفاض بالنسبة لمستوى الرقبة.
اسباب الم العمود الفقري من الاسفل والمنتصف
تتمثل اسباب الم العمود الفقري من الوسط (المنتصف) والأسفل في الانزلاق الغضروفي القطني، وهو انزلاق يُصيب الغضاريف الموجودة بين الفقرات القطنية الخمس التي تمتد من منتصف الظهر إلى أسفله -تقريبًا-.
وعادةً ما ينتشر ذلك الألم بدايةً من أسفل الظهر نهايةً بالساقين والقدمين، وتُسمى هذه الحالة حينئذ بعرق النسا.
وسائل علاج الم العمود الفقري من دون جراحة
يمكن علاج الم العمود الفقري -وليس المرض المسبب للألم- عبر خيارات علاج غير جراحية تشتمل على:
التردد الحراري
يستخدم الطبيب جهاز التردد الحراري بهدف تعطيل إشارات الألم -الصادرة من الأعصاب المضغوطة الملتهبة- عن الوصول إلى الدماغ، وهو الأمر الذي يُخفف الألم عن المريض بفعالية شديدة.
وتعتمد فكرة عَمَل ذلك الجهاز على إصدار نبضات حرارية عبر إبرة دقيقة يُوجهها الطبيب إلى موضع العصب المتضرر مستعينًا بالأشعة المرئية. ويضبط الطبيب درجة حرارة تلك النبضات وفقًا لحالة المريض، وتستمر فترة توجيهها من 3 إلى 5 دقائق.
حقن جذور الأعصاب (Nerve roots and epidural steroid injections)
يُطبق الطبيب تقنية حقن جذور الأعصاب على نحو 90-95% من إجمالي عدد المرضى المصابين بانزلاق غضروفي من الدرجة المتوسطة، أو بمعنى آخر الدرجة التي ليست بالطفيفة فيمكن أن تستجيب إلى العلاج الدوائي، ولا بالشديدة التي تتطلب تدخلًا جراحيًا.
وخلال تلك التقنية يحقن الطبيب -في موضع العصب المتضرر- مواد دوائية تعمل على تخفيف التورُّم والالتهاب اللذين يعتريان العصب والمنطقة المحيطة به. ويختار الطبيب مادة الحقن المناسبة تبعًا لحالات المرضى الصحية، فالمواد المُستخدمة لحقن جذور الأعصاب لدى مرضى الضغط المرتفع تختلف عن تلك المُستخدمة لمرضى السكري.
ملحوظة هامة: عادةً ما يجمع الطبيب بين تقنيتي التردد الحراري وحقن جذور الأعصاب في الوقت نفسه من أجل علاج الم العمود الفقري بأقصى فعالية.
التنبيه الكهربي للأعصاب
تهدف تقنية التنبيه الكهربي للأعصاب إلى علاج الم العمود الفقري عبر تمرير تيار كهربائي منخفض الشدة بواسطة أقطاب كهربية يُثبتها الطبيب على موضع الألم.
العلاج الدوائي
بالعلاج الدوائي تنخفض حدة ألم الظهر المصاحب للانزلاق الغضروفي، وتشمل خطة ذلك النوع من العلاج على استخدام المجموعات الدوائية الآتية:
المسكنات التي تستهدف تعطيل عمل الأنزيمات المسببة للألم في الجسم، ومن أمثلتها: البارسيتامول (الأسيتامينوفين).
الأدوية مزدوجة المفعول التي تعمل كمسكنات للألم ومضادات للالتهاب في الوقت نفسه، وتُعرف باسم: مضادات الالتهاب غير السيترويدية (NSAIDS).
مضادات التورّم والالتهاب.
الأدوية الباسطة للعضلات.
مقويّات الأعصاب المحتوية على فيتامين (ب) المركب (Vitamin B complex) أو غيره.
الكورتيزون (الستيرويدات) ومشتقاته، أو تلك التي تُحفز إفراز الكورتيزون الطبيعي داخل الجسم.
وينبغي التوضيح أن كل الأدوية المذكورة أعلاه يُحدد جرعاتها الطبيب المختص فقط، ولا يجب تناولها استجابةً لترشيحات الأصدقاء والأقارب، فبعضها يجب أن يؤخذ بحذر وعناية في حالات الإصابة بأمراض القلب أو داء السكري، وبعضها يتداخل تأثيره مع تأثير أدوية أخرى يتناولها المريض، ما يُعرضه لعدة آثار جانبية، لذلك وجب التحذير.
ممارسة الرياضة
إن المداومة على ممارسة التمارين الرياضية جزء هام من خطة علاج الم العمود الفقري المزمن من دون جراحات، لا سيما التمارين التي تستهدف تقوية عضلات البطن والظهر والرقبة.
إضافة لما سبق، ينصح الأطباء المرضى بالآتي من أجل علاج الم العمود الفقري:
الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي اليدوي -إذا سمحت حالة المريض وكانت درجة الانزلاق الغضروفي ملائمة لهذا النوع من العلاج-.
ارتداء أحزمة الظهر أو الرقبة بحسب موقع الألم.
النوم على مراتب صحية ليست شديدة الصلابة كسطح الأرض، ولا لينّة أو رخوة.
الراحة.
علاج الم العمود الفقري جذريًا عبر الجراحة
عن طريق التدخل الجراحي يُمكِن علاج ألم الظهر الشديد الناتج من الانزلاق الغضروفي الشديد الذي يصيب المريض إثر تمزّق جدار الغضروف وخروج نواته، الأمر الذي يؤدى إلى تعرّض أعصاب النخاع الشوكي وجذور الأعصاب الطرفية إلى قوة ضغط كبيرة تسبب آلامًا يصعب التعايش معها، ويتعذر تحجيمها عبر الوسائل العلاجية غير الجراحية.
ويعتمد التدخل الجراحي في ذلك الحال على استئصال الغضاريف المنزلقة التي تُشكل الضغط على الأعصاب عبر تقنيات التدخل المحدود، مثل: الميكروسكوب الجراحي أو المناظير، وغير ذلك من الأدوات الجراحية المتطورة مثل: أجهزة تبخير العضروف وشفطه أو كيّه.