أين مكان الشوكة العظمية؟ وما خطورتها؟ 

أين مكان الشوكة العظمية؟ وما خطورتها؟ 

تُصاب العظام بعديد من الحالات المرضية التي تؤرق الأفراد وتُعيقهم عن الحركة بحرية إثر معاناتهم آلام شديدة يصعب تحملها والتعايش معها، ومن ضمن تلك الحالات الشوكة العظمية. 

أين مكان الشوكة العظيمة في الجسم؟ وما أعراضها؟ ومتى تُشكل خطورة على المريض؟ نُجيبكم عن تلك التساؤلات باستفاضة خلال فقرات مقالنا التالي.

أين مكان الشوكة العظمية في الجسم؟

يقع مكان الشوكة العظمية غالبًا في أسفل الكعب، وهي نتوء عظمي يحدث نتيجة التهاب اللفافة الأخمصية (ذلك الرباط الذي يُوصل ما بين عظم الكعب وأصابع القدم).

وتؤثر هذه الحالة في نحو 15% من الأشخاص خلال مرحلة ما من حياتهم نتيجة تعرض اللفافة الأخمصية للتمزق بسبب الإجهاد فترات طويلة دونَ أخذ قسط كافٍ من الراحة.

ما أعراض الشوكة العظمية؟ 

اعراض الشوكة العظمية في الكعب مزعجة تمنع المريض من المشي بحرية، من أبرزها:

  • مُعاناة آلام حادة في أسفل القدم بالقرب من الكعب بعد:
    • الاستيقاظ مع الخُطوات الأولى للنهوض. 
    • الوقوف أو الجلوس فترات طويلة.
  • فقدان القدرة على المشي والجري. 
  • الشعور بالوخز في الكعب. 

يمكنك قراءة المزيد عن : ما هى الشوكة العظمية

متى تُشكل الشوكة العظمية خطورة على المريض؟ 

تُشكل الشوكة العظمية خطورة على المريض إذا تُرك التهاب اللفافة الأخمصية مدة طويلة بلا علاج، وتكمن خطورتها في تسببها الآتي: 

  • معاناة آلام مزمنة في كعب القدم تُعرقل مسار الحياة اليومية الطبيعي. 
  • تغيير طريقة المشي؛ لتخفيف الضغط على القدم المُصابة. 
  • مشكلات في القدم والظهر، كذلك مفصلي الركبة والورك. 

ما وسائل علاج الشوكة العظمية في الكعب؟ 

علاج الشوكة العظمية غالبًا يتم من خلال تناول الأدوية المُضادة للالتهاب ومسكنات الألم، إضافة إلى ممارسة بعض التمارين. 

وتتمثل تمارين الشوكة العظمية في تمارين الإطالة التي تعمل على تقوية عضلات الساق السفلية وتخفيف الضغط على اللفافة الأخمصية.

إلى جانب التمارين والأدوية، يُوصي الأطباء باتباع عدّة تعليمات خلال فترة الإصابة بالشوكة العظمية، منها: 

  • وضع كمادات الثلج على أسفل القدم لمدة 15 دقيقة بمعدل 3-4 مرات يوميًا؛ من أجل تخفيف آلام الكعب المُبرحة. 
  • ارتداء الأحذية التي تدعم أقواس القدمين وتحد من الضغط على اللفافة الأخمصية.
  • استخدام عصا للمشي فترة محددة؛ لتقليل الحِمل على القدم المُصابة قدر الإمكان في أثناء المشي. 
  • أداء التمارين الرياضية منخفضة الشدة، مثل السباحة وركوب الدراجات بدلًا من المشي والجري. 

وإذا لم تُفلح الوسائل العلاجية السابقة في تخفيف أعراض هذه الحالة بعد اتباعها مدة تتراوح ما بين 9-12 شهرًا، يُرجح الطبيب حينئذ الخضوع للجراحة؛ لإزالة الشوكة العظمية وتحسين الحركة. 

 

هل مكان الشوكة العظمية مقتصر على الكعب؟

مكان الشوكة العظمية غير مقتصرًا على الكعب فقط، فكما ذكرنا مُسبقًا أنها نتوء عظمي يظهر على الجانب الخارجي للعظام، لذلك من المحتمل ظهورها في أماكن مُتعددة من الجسم، منها:

  • الأيدي، وخاصةً مفاصل الأصابع. 
  • مفصل الكتف. 
  • مفصل الركبة. 
  • الرقبة. 
  • مفصل الورك. 
  • العمود الفقري. 

وتختلف أعراض الشوكة العظمية تبعًا لمكان حدوثها، وعامةً تُسبب وخزًا وتنميلًا ومُعاناة آلام حادة حيثُ تقع. 

 

كيفية الوقاية من الشوكة العظيمة

يُمكن تجنب الإصابة بالشوكة العظمية في الكعب وباقي عظام الجسم بوجه عام عن طريق اتباع بعض النصائح، أهمها ما يلي: 

  • تناول نظام غذائي صحي متوازن، للحد من الإصابة بهشاشة العظام. 
  • ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات وتخفيف الضغط على العظام والمفاصل. 
  • إنقاص الوزن الزائد عبر اتباع حمية غذائية مناسبة. 
  • الالتزام بوضعيات صحيحة في أثناء الوقوف والجلوس، إذ تؤدي الوضعيات الخاطئة إلى زيادة الإجهاد على الكعب، ومن ثمَّ ظهور الشوكة العظيمة.

 

وفي ختام حديثنا عن مكان الشوكة العظمية، نوّد التأكيد على أنها حالة طبية بسيطة يُمكن تخفيف آلامها من خلال العلاجات التحفظية في غضون بضعة أشهر، لكن تكمن خطورتها في إهمالها فترات طويلة، لذا ينبغي للفرد التوجه إلى الطبيب فور ظهور أعراضها السابقة.

وفي هذا الصدد، نُرشح لكم الدكتور أحمد فتحي -استشاري جراحات العمود الفقري والعظام والمفاصل-، فهو حاصل على دكتوراه جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري وعضو أكاديمية الجراحين الأمريكية للعمود الفقري والعظام، ويتمتع بخبرة تمتد لسنوات طويلة في هذا المجال، فهيا بادر بحجز موعدك معه من خلال الاتصال على أرقام العيادة الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني.

 

علاج الشوكة العظمية 

علاج الشوكة العظمية 

الشوكة العظمية أو ما تعرف طبيًا “بالتهاب اللفافة الأخمصية” حالة تنتج عن التهاب الرباط الممتد على أسفل القدم والذي يربط بين الكعب وأصابع القدم، وقد يؤدي هذا الالتهاب إلى تكون نتوء عظمي يشبه الشوكة في منطقة الكعب مسببًا ألمًا حادًا عند الوقوف والمشي، ما يعيق الأنشطة اليومية للمصابين بها.

مزيدًا من التفاصيل عن أسباب وأعراض وسبل علاج الشوكة العظمية نتناولها في هذا المقال.

أسباب الإصابة الشوكة العظمية

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالشوكة العظمية، ومن أبرزها:

  • الوقوف أو المشي لفترات طويلة خاصة على أسطح صلبة.
  • ارتداء أحذية لا تدعم قوس القدم أو الكعب.
  • السمنة تزيد الضغط على القدمين ما يؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية.
  • تشوهات القدم مثل الفلات فوت، إذ تؤثر في توزيع الوزن على القدم.
  • قلة مرونة اللفافة الأخمصية مع التقدم في العمر.

يمكنك قراءة المزيد عن :ما هى الشوكة العظمية

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ الشوكة العظمية

تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالشوكة العظمية:

  • الرياضيين الذين يمارسون رياضات تتطلب الجري أو القفز المستمر.
  • العاملين في مجالات تتطلب الوقوف لفترات طويلة.
  • النساء نظرًا لاختلاف تركيب القدم ولأن عظامهم أرق من الرجال.
  • الأشخاص الذين يعانون السمنة.
  • النساء اللاتي يرتدين الأحذية ذات الكعب العالي.

أعراض الشوكة العظمية

تتمثل الأعراض الرئيسية للشوكة العظمية فيما يلي:

  • ألم حاد في أسفل الكعب خاصة في الصباح أو بعد فترة طويلة من الراحة، وقد يخف تدريجيًا مع الحركة.
  • تورم واحمرار في منطقة الكعب.
  • صعوبة المشي أو الوقوف لفترات طويلة بسبب الألم.

يمكنك قراءة المزيد عن : اعراض الشوكة العظمية في الكعب

سبل علاج الشوكة العظمية بالكعب

تشمل سبل علاج الشوكة العظمية بالكعب عددًا من الوسائل منها:

العلاجات المنزلية

يوصي الطبيب الأشخاص المصابين بالشوكة العظمية بالقيام بالآتي:

    • إراحة القدم المصابة وتجنب الأنشطة التي تزيد الألم مثل الوقوف لفترات طويلة.
    • وضع كمادات الثلج على منطقة الكعب لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات يوميًا لتقليل الألم والالتهاب.
    • استخدام الجبائر لإبقاء القدم ممدودة في أثناء النوم، ما يساعد على تخفيف تيبّس اللفافة الأخمصية في الصباح.
    • استخدام الفرشات الطبية أو الدعامات الخاصة بالأحذية لتوفير دعم إضافي لقوس القدم وتقليل الضغط على الكعب.
    • ممارسة تمارين التمدد، للمساعدة على تخفيف الشدّ الواقع على اللفافة الأخمصية وتحسين مرونة القدم وتقوية العضلات المحيطة، وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه التمارين:
  • تمرين تمديد اللفافة الأخمصية باستخدام المنشفة

لتنفيذ التمرين اتبع الخطوات التالية:

  • اجلس على الأرض ومدّ ساقيك أمامك.
  • استخدم منشفة ولفها حول مقدمة قدمك المصابة.
  • اسحب المنشفة برفق نحوك مع إبقاء ركبتك مستقيمة.
  • استمر في التمدد لمدة 15-30 ثانية، ثم استرخِ.
  • كرر التمرين 3-5 مرات يوميًا.
  • تمرين إطالة وتر العرقوب

لأداء هذا التمرين:

  • قف أمام الحائط وضع يديك عليه عند مستوى الكتف.
  • ضع إحدى قدميك خلفك مع الحفاظ على كعبها ملامسًا للأرض.
  • اثنِ الركبة الأمامية مع إبقاء الساق الخلفية مستقيمة.
  • استمر في التمدد لمدة 20-30 ثانية، ثم بدل الساق.
  • كرر التمرين 3 مرات لكل ساق.
  • تمرين تمدد أصابع القدم

لأداء هذا التمرين:

  • اجلس على كرسي وضع إحدى قدميك على الفخذ المقابل.
  • استخدم يدك لسحب أصابع القدم برفق نحو جسمك حتى تشعر بتمدد في أسفل القدم.
  • استمر في التمدد لمدة 15-20 ثانية.
  • كرر التمرين 3 مرات لكل قدم.

الأدوية

تشمل أدوية علاج الشوكة العظمية ما يلي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين لتخفيف الألم والالتهاب.
  • مراهم مضادة للالتهاب لتخفيف الألم الموضعي.
  • حقن الكورتيزون في الكعب.

العلاج الطبيعي

يُعد العلاج الطبيعي من السبل الفعالة في علاج الشوكة العظمية، إذ يساعد على تقليل الألم وتحسين مرونة القدم وتقوية العضلات، وتشمل تقنيات العلاج الطبيعي ما يلي:

  • تمارين التمدد التي ذكرنا بعضًا منها سابقًا.
  • العلاج اليدوي وتقنيات التدليك على باطن القدم واللفافة الأخمصية.
  • التحفيز الكهربائي للأعصاب، ويتضمن إرسال نبضات كهربائية منخفضة الجهد إلى الأعصاب عبر أقطاب كهربائية توضع على الجلد.

علاج الشوكة العظمية بالتردد الحراري

تعتمد هذه التقنية على إرسال نبضات حرارية منخفضة التردد عبر إبرة دقيقة موجهة بواسطة الأشعة فوق الصوتية إلى المنطقة المحيطة بالأعصاب الحسية المغذية للكعب، تعمل هذه النبضات على تعطيل أو تقليل نشاط الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الألم إلى المخ.

يساعد التردد الحرارى لعلاج الالم على تخفيف وتقليل الالتهاب في اللفافة الأخمصية وتحفيز التئام الأنسجة.

الجراحة

تعد الجراحة الخيار الأخير لعلاج الشوكة العظمية في الحالات المزمنة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى، وتشمل الإجراءات الجراحية المستخدمة في العلاج:

  • تحرير اللفافة الأخمصية عن طريق قطع جزء منها لتقليل الشد والضغط على الكعب.
  • إزالة الشوكة العظمية إذا كانت تضغط على الأنسجة المحيطة.

يمكنك قراءة المزيد عن :مكان الشوكة العظمية

تكلفة علاج الشوكة العظمية

تختلف تكلفة علاج الشوكة العظمية بناءً على نوع العلاج المستخدم، فالعلاجات المنزلية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية تكون عادةً أقل تكلفة من العلاجات المتقدمة مثل: الحقن الموضعي أو العلاج بالتردد الحراري أو الجراحة.

في كل الأحوال يُنصح بالتشاور مع الطبيب المعالج للحصول على تقدير دقيق للتكاليف المتوقعة بناءً على حالتك.

سبل الوقاية من الإصابة بالشوكة العظمية

تساعد بعض الإجراءات الوقائية على تقليل خطر الإصابة بالشوكة العظمية والحفاظ على صحة القدمين، منها:

  • اختيار أحذية مريحة تدعم قوس القدم وذات نعل ممتص للصدمات.
  • تجنب المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة.
  • الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط الواقع على القدمين، ويساعد على الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية.
  • ممارسة تمارين إطالة اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب بانتظام للحفاظ على مرونة العضلات المحيطة بالكعب.
  • تجنب القيام بأنشطة مجهدة لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة مناسبة، خاصة عند ممارسة الرياضة أو الوقوف لفترات طويلة.
  • المشي أو الوقوف على أسطح ناعمة كلما أمكن ذلك، واستخدام سجاد أو حصائر مبطنة في الأماكن التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة.

 

خلاصة القول، تختلف طرق علاج الشوكة العظمية على حسب شدة الحالة بدءًا من العلاجات المنزلية البسيطة وحتى التقنيات العلاجية المتقدمة والجراحة في الحالات المزمنة، إذا كنت تعاني آلامًا في الكعب مستمرة فمن الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والحصول على العلاج المناسب.

 

أسباب عرق النسا بالتفصيل 

أسباب عرق النسا بالتفصيل 

قد يكون الشعور بألم مبرح أسفل الظهر يمتد بطول الساق، يعيق من يعانيه عن القيام بالمهام يومية، من أبرز علامات عرق النسا.

فيا ترى ما أسباب عرق النسا؟ وما أفضل طريقة للتخلص من الألم المصاحب له؟ هذا ما نتعرف إليه في مقالنا اليوم.

ما أسباب عرق النسا؟

يحدث ألم عرق النسا نتيجة التهاب العصب الوركي أو الضغط عليه من الأنسجة المحيطة بالعمود الفقري، وتتضمن أسباب عرق النسا ما يلي:

الانزلاق الغضروفي 

في حال بروز الوسادة الغضروفية بين الفقرات، قد تضغط على العصب الوركي في منطقة أسفل الظهر، ويُعد الإنزلاق الغضروفي من أبرز أسباب عرق النسا.

ضيق القناة العصبية

مع تقدم السن قد تتكون بروزات عظمية تتسبب في ضيق القناة الشوكية؛ ما يزيد الضغط على جذور العصب الوركي ويسبب الألم.

التعرض لإصابة مباشرة 

التعرض لإصابة في أسفل الظهر، قد تؤدي إلى التهاب العصب الوركي وحدوث الألم.

أورام العمود الفقري 

رُغم أنها من أسباب عرق النسا الأقل شيوعًا، إلا أنه في حال ظهور ورم في الظهر فعادة ما يسبب الضغط على جذور الأعصاب بما في ذلك العصب الوركي.

التهاب المفاصل 

في حال التهاب المفاصل بالعمود الفقري، فقد يؤدي تآكل الجزء الغضروفي بين الفقرات إلى التهاب العصب الوركي والإصابة بعرق النسا.

يمكنك قراءة المزيد عن : أضرار عرق النسا

عوامل خطر الإصابة بعرق النسا 

يجدر بنا الإشارة إلى أنه توجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بعرق النسا، وهي: 

  • الإصابة بالسكري النوع الثاني قد يؤدي إلى التهاب الأعصاب الطرفية ومن ضمنها العصب الوركي. 
  • التدخين يتسبب في قصور الدورة الدموية ونقص الإمداد الدموي الواصل إلى الغضاريف، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالانزلاق الغضروفي (أحد أسباب عرق النسا الشائعة). 
  • معاناة مشكلات صحية بفقرات الظهر أو الخضوع لجراحة سابقة في العمود الفقري. 
  • السمنة والضغط الزائد على فقرات الظهر. 
  • طبيعة العمل التي تتطلب حمل أشياء ثقيلة والانحناء المتكرر. 
  • الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة.

يمكنك قراءة المزيد عن :ماهو عرق النسا بالصور

ما أسباب عرق النسا الكاذب؟ 

يحدث عرق النسا الكاذب نتيجة الضغط على العصب الوركي في منطقة الفخذ وليس الظهر، ويُعد الشد العضلي في العضلة الكمثرية بالفخذ أحد أهم أسبابه، إذ يؤدي إلى الضغط على العصب مسببًا ألمًا مشابهًا لعرق النسا الحقيقي.

ما أسباب عرق النسا عند الحامل؟ 

تشيع الإصابة بمرض عرق النسا لدى الحوامل ويرجع ذلك لسببين رئيسين، هما: 

  • التغيرات الهرموني في هذه الفترة والتي تؤدي إلى ضعف العضلات والأربطة وتزيد من احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي وعرق النسا. 
  • ثقل الحمل ووضعية الجنين قد تسبب ضغطًا على العصب الوركي، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.

ولحسن الحظ يمكن تخفيف آلام عرق النسا وقت الحمل بممارسة بعض التمارين واستخدام كمادات المياه الساخنة والجلوس بالوضعيات السليمة. 

هل تقتصر الإصابة بعرق النسا على النساء فقط؟ 

يظن البعض أن عرق النسا مشكلة خاصة بالسيدات فقط، لكن يمكن أن يُصاب بها النساء والرجال على حد سواء، بل بالعكس الرجال أكثر عرضة لتلك الإصابة بسبب طبيعة عملهم التي تتطلب مجهودًا بدنيًا أكبر.

يمكنك قراءة المزيد عن :اعراض عرق النسا عند الرجال

كيف يمكن التخلص من آلام عرق النسا؟ 

إذا كنت تعاني عرق النسا فمن الضروري التوجه إلى الطبيب المختص للفحص والتشخيص الدقيق وتحديد خطة علاج عرق النسا الأنسب لك، وبصفة عامة يمكن تخفيف الألم بأحد الطرق الآتية: 

  • استخدام كمادات المياه الباردة خلال الأيام الأولى من الإصابة ويمكن استبدالها بكمادات المياه الدافئة بعد ذلك.
  • تناول الأدوية المسكنة دون الإفراط في استخدامها خاصة إذ كنت تعاني قرح بالمعدة أو قصور بالكلى. 
  • ممارسة تمارين الإطالة لتخفيف الضغط على العصب الوركي وتقليل حدة الألم. 

الأسئلة الأكثر شيوعًا عن عرق النسا 

نتناول فيما يلي إجابات بعض الأسئلة الشائعة عن عرق النسا. 

كيف أعرف أني أعاني عرق النسا؟ 

يستدل على الإصابة بعرق النسا من الأعراض التالية: 

  • ألم أسفل الظهر يمتد إلى الأرداف والجزء الخلفي من الفخذ والساق وأصابع القدم. 
  • خدر وتنميل في العضلات. 
  • ضعف في العضلات ما يُصعب المشي أو الوقوف.

وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى الفحوصات التالية لتأكيد الإصابة:  

  • التصوير بالأشعة السينية. 
  • الأشعة المقطعية. 

هل نقص فيتامين د يسبب عرق النسا؟ 

يعد نقص فيتامين د من الأسباب غير المباشرة في الإصابة بعرق النسا، ويرجع ذلك إلى أن نقصه قد يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل والانزلاق الغضروفي والتهاب العصب الوركي. 

إلى هنا نصل إلى ختام حديثنا عن أسباب عرق النسا، إذا لديكم أي استفسارات أخرى فلا تترددوا في التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة بالموقع الإلكتروني. 

هل الانزلاق الغضروفي خطير؟ 

هل الانزلاق الغضروفي خطير؟ 

يعاني الكثيرون آلام الظهر بسبب الإصابة بمرض الانزلاق الغضروفي الذي يحدث نتيجة تحرّك الغضروف الفاصل بين الفقرات من موضعه الطبيعى

ويعتقد البعض أن هذه الحالة مؤقتة ولا ينجم عنها مخاطر صحية، بينما يخشى آخرون تفاقمها وحدوث مضاعفات خطيرة، مما يدفعنا للتساؤل “هل الانزلاق الغضروفي خطير؟ وهل يستدعي دائمًا تدخلًا طبيًا عاجلًا؟”

في هذا المقال، نوضح مدى خطورة الانزلاق الغضروف وأعراضه، وكيفية التعامل معه للحد من تأثيره في الحياة اليومية.

هل الانزلاق الغضروفي خطير؟

تعتمد خطورة الانزلاق الغضروفي على مدى تأثيره في الأعصاب المُحيطة بالعمود الفقري، ففي الحالات البسيطة لا يُسبب سوى آلام طفيفة أو متوسطة تختفي مع الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، أما في الحالات المتقدمة قد يؤدي إلى مضاعفات تحد من القدرة على الحركة وتسبب ألمًا شديدًا يؤثر في الحياة اليومية.

متى يكون الانزلاق الغضروفي خطير؟

يصبح الانزلاق الغضروفي خطيرًا في الحالات التالية:

  • الضغط على الأعصاب الحركية، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وصعوبة الحركة.
  • معاناة آلامًا شديدة لا تستجب للعلاجات التحفظية، مما يُعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
  • حدوث مشكلات في الأمعاء والمثانة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا.

وعامةً، لا يعتبر الانزلاق الغضروفي حالة مُهددة للحياة، لكنه قد يؤثر بصورة كبيرة في القدرة على الحركة إذا لم يُعالَج مبكرًا.

يمكنك قراءة المزيد عن :علاج الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة

أعراض الانزلاق الغضروفي التي تُشير إلى تطور المرض

يدفعنا سؤال “هل الانزلاق الغضروفي خطير؟” إلى الحديث عن أعراض هذا المرض التي تختلف حسب موضع الغضروف المنزلق وشدة تأثيره في الأعصاب.

وتشمل الأعراض الشائعة للانزلاق الغضروفي ما يلي:

  • ألم في الظهر أو الرقبة، وقد يمتد إلى الذراعين أو الساقين حسب مكان الإصابة.
  • الشعور بالتنميل في الأطراف بسبب ضغط الغضروف على الأعصاب.
  • ضعف العضلات، مما يجعل من الصعب رفع الأشياء أو المشي لمسافات بعيدة.
  • تفاقم الألم عند الحركة أو الجلوس لفترات طويلة.
  • فقدان القدرة على التحكم في المثانة أو الأمعاء في الحالات المتقدمة.

يمكنك قراءة المزيد عن : اسباب الانزلاق الغضروفي

كيف يمكن تجنب خطورة الانزلاق الغضروفي؟

نقدم لكم أهم نصائح لتجنب خطورة الانزلاق الغضروفي فيما يلي:

  • الحفاظ على الوزن الصحي، لأن السمنة تزيد الضغط على الفقرات.
  • تقوية عضلات الظهر والبطن من خلال أداء تمارين رياضية تساعد على دعم العمود الفقري.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة، وأخذ قسط من الراحة للحركة وتمديد العضلات.
  • رفع الأشياء بطريقة صحيحة عبر استخدام الركبتين بدلًا من الضغط على الظهر.
  • اختيار فراش ووسادة مناسبة للنوم للحفاظ على استقامة العمود الفقري.
  • تجنب الحركات المفاجئة والانحناءات الشديدة التي قد تزيد من تفاقم الإصابة.

يمكنك قراءة المزيد عن : نسبة نجاح عملية غضروف الرقبة

متى يجب اللجوء إلى طبيب فورًا؟

لا تتطلب كل حالات الانزلاق الغضروفي تدخلًا طبيًا عاجلًا، لكن في بعض الحالات يصبح من الضروري استشارة الطبيب، مثل:

  • استمرار الألم لأكثر من عدّة أسابيع رُغم استخدام العلاجات المنزلية.
  • ضعف في الأطراف أو فقدان القدرة على التحكم في الحركة.
  • الشعور بخدر شديد في الساقين.
  • ظهور مشكلات في التبول أو الإخراج، مما قد يشير إلى الضغط الشديد على الأعصاب.

في مثل هذه الحالات، قد يكون من الضروري إجراء بعض الفحوصات الطبية لمعرفة مدى تأثير الانزلاق الغضروفي في الأعصاب.

يمكنك قراءة المزيد عن :هل يمكن الشفاء تمامًا من الانزلاق الغضروفي

أهم الفحوصات لتحديد تأثير الانزلاق الغضروفي في الأعصاب

يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات لتشخيص الانزلاق الغضروفي وتحديد مدى خطورته، منها:

  • الفحص السريري الذي يتحقق خلاله الطبيب من الأعراض ويُقيم قوة العضلات وردود الفعل العصبية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) الذي يوفر صورًا تفصيلية للعمود الفقري؛ لتحديد موقع الغضروف المتضرر.
  • الأشعة المقطعية (CT scan) التي تُستخدم في بعض الحالات لتقييم مدى تأثير الانزلاق في الأعصاب المحيطة.

وسائل علاج الانزلاق الغضروفي تحد من تفاقم المرض

يُحدد الطبيب وسائل علاج الانزلاق الغضروفي العنقي والقطني لكل مريض بناءًا على شدة الأعراض ومدى تأثيرها في ممارسة الحياة بصورة طبيعية، وهي تشمل:

العلاجات غير الجراحية

في معظم الحالات، يمكن تخفيف الأعراض دونَ الحاجة إلى الجراحة، ومن الطرق العلاجية الفعّالة:

  • العلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات وتقليل الضغط على العمود الفقري.
  • الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات؛ لتخفيف الألم والتورم.
    • تمارين التمدد والتقوية للحفاظ على مرونة الظهر ومنع تفاقم المشكلة.
    • العلاج بالحرارة أو البرودة، إذ تساعد الكمادات الساخنة أو الباردة على تقليل حدة الألم والالتهاب.

    يمكنك قراءة المزيد عن :الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية

  • العلاج الجراحى

    عندما تفشل العلاجات غير الجراحية في تحسين الحالة، قد يُوصي الطبيب بالجراحة، ومن الخيارات الجراحية المستخدمة

  • استئصال الغضروف المنزلق، إذ يُزيل الجراح الجزء المتضرر من الغضروف؛ لتخفيف الضغط على الأعصاب.
  • جراحة التثبيت التي تُجرى في الحالات المتقدمة لتثبيت الفقرات المصابة وتقليل الألم.
  • الجراحة بالمنظار، وهي تقنية حديثة طفيفة التوغل تُسهم في تسريع مدة التعافي مقارنةً بالجراحة المفتوحة.

يمكنك قراءة المزيد عن : علاج الانزلاق الغضروفي القطني

اختصارًا للإجابة عن سؤال “هل الانزلاق الغضروفي خطير؟” لا يُعتبر الانزلاق الغضروفي مرضًا خطيرًا للغاية، لكنه قد يؤثر بنسبة كبيرة في حياة المريض إذا تأخر علاجه نتيجة الضغط الشديد على الأعصاب.

لذا لا بد الانتباه المُبكر للأعراض واتباع نمط حياة صحي؛ للحفاظ على صحة العمود الفقري وتقليل تأثير الانزلاق الغضروفي في القدرة على الحركة.

 

نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات وأهم العوامل المؤثرة

نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات وأهم العوامل المؤثرة

عملية تثبيت الفقرات هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج حالات عدم استقرار العمود الفقري، مثل الانزلاق الفقري أو ضيق القناة الشوكية. تهدف العملية إلى دمج فقرتين أو أكثر لمنع الحركة غير الطبيعية وتقليل الألم. ولكن ما مدى نجاح هذه العملية؟

نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات

تتراوح نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات بين 80% و 95%، وفقًا للحالة الصحية للمريض وخبرة الجراح. في معظم الحالات، يشعر المرضى بتحسن ملحوظ في الألم الحاد واستعادة الحركة الطبيعية خلال الأشهر الأولى بعد الجراحة.

العوامل التي تؤثر على نسبة النجاح

تعتمد نتائج العملية على عدة عوامل، من أهمها:

  • حالة العمود الفقري ومدى تضرر الفقرات قبل الجراحة.
  • خبرة الجراح والتقنيات المستخدمة، مثل التدخل المحدود أو الجراحة التقليدية.
  • التزام المريض ببرنامج التأهيل والعلاج الطبيعي بعد العملية.
  • عدم وجود مشكلات صحية أخرى مثل هشاشة العظام أو السكري غير المُتحكم به.

كلما كان المريض في حالة صحية جيدة والتزم بتعليمات العلاج، زادت فرص النجاح.

متى تكون نسبة النجاح أقل؟

في بعض الحالات، قد تقل نسبة النجاح إذا كان هناك:

  • ضعف في العظام يجعل التثبيت أقل استقرارًا.
  • عدم التزام المريض بفترة التعافي والتعليمات الطبية.
  • استمرار المشكلات العصبية حتى بعد تثبيت الفقرات.

الخلاصة

تُعد عملية تثبيت الفقرات خيارًا فعالًا لعلاج مشكلات العمود الفقري، مع نسبة نجاح مرتفعة تعتمد على عوامل متعددة. يُنصح باستشارة طبيب مختص لتقييم الحالة وتحديد أفضل خيارات العلاج لضمان الحصول على أفضل النتائج.

 

 

أحجز موعدك الان

    أحجز موعدك الان