أضرار عرق النسا بعضها جسدية وأخرى نفسية 

رغم صعوبة التعايش مع آلام عرق النسا، قد يضطر كثيرون اللجوء إلى هذا الحل خوفًا من خوض رحلة العلاج والتي تقتصر في اعتقادهم على التدخل الجراحي، ولذلك لوحظ مؤخرًا انتشار أضرار عرق النسا ومضاعفاته بكثرة بين فئات عمرية متنوعة، الأمر الذي صعب رحلة علاجهم وحرمهم من ممارسة حياتهم طبيعيًا.

ترى متى تظهر أضرار عرق النسا وهل هي حقًا خطيرة لدرجة أن تُفقد المرضى القدرة على الاعتماد على أنفسهم؟ هذا ما نناقشه بالتفصيل في فقرات هذا المقال.

متى تظهر أضرار عرق النسا؟

تظهر أضرار عرق النسا عادةً عند إهمال العلاج أو تأخيرة خاصة في الحالات الناتجة عن:

  • الانزلاق الغضروفي بين الفقرات القطنية والعجزية.
  • خشونة فقرات العمود الفقري.

في هذه الحالات، تضغط هذه الغضاريف أو الزوائد العظمية على العصب الوركي أو أحد فروعه بصورة مستمرة، مسببة تلفه ومن ثم تبدأ الأضرار في الظهور ويصير علاجها أكثر صعوبة.

يمكنك قراءة المزيد عن : ماهو عرق النسا بالصور

أضرار عرق النسا بعضها جسدية وأخرى نفسية

تنقسم الأضرار التي يسببها عرق النسا إلى أضرار جسدية وأخرى نفسية نتناولها تفصيلًا فيما يلي.

أضرار عرق النسا الجسدية

تنطوي هذه الأضرار على ما يلي:

  • الآلام الشديدة في منطقة أسفل الظهر والأرداف والفخذين والساقين، والتي عادة لا تستجيب لمسكنات الألم أو الراحة.
  • ضعف عضلات الساق والتي تمنع المريض من ممارسة أنشطته اليومية بسلاسة.
  • فقدان الإحساس في مناطق معينة بالساقين والقدمين نتيجة تلف أجزاء من العصب الوركي.
  • هبوط القدم وهي حالة يعاني فيها المريض صعوبة في رفع قدمه عن الأرض ومن ثم لا يستطيع المشي.

أضرار عرق النسا النفسية

إضافة إلى الأضرار الجسدية، فقد تتدهور الحالة النفسية لمن يعانون عرق النسا نتيجة الأسباب الآتية:

  • الاعتماد على الآخرين وذلك نتيجة الضعف العضلي في الساقين والقدمين، إضافة إلى فقدان القدرة على التحكم في عمليتي التبول والتبرز، لذلك يصبح هؤلاء الأشخاص في حاجة إلى رعاية كاملة من قبل ذويهم ما يؤثر بالسلب في حالتهم النفسية.
  • ضعف الانتصاب عند الرجال، إذ يتسبب انحسار بعض فروع العصب الوركي بين الغضاريف المنزلقة في فقدان الإحساس بالقضيب، وهو ما ينعكس بالسلب على حدوث الانتصاب أو استمراره.
  • فقدان الإحساس بالمناطق التناسلية عند السيدات، إذ يتسبب عرق النسا في شعور السيدات بتنميل وخدر في تلك المناطق، ما يؤثر في إحساسها في أثناء العلاقة الحميمة وينعكس بالسلب على استقرار حياتها الزوجية.

إذن نستنتج من حديثنا عن أضرار عرق النسا أنه لا يمكن التعايش مع هذه الآلام والتوهم بأنها ستُشفى من تلقاء نفسها، بل لا بد من استشارة متخصص لمعرفة سبب الآلام وعلاجها بفعالية.

واستكمالًا لحديثنا عن عرق النسا وآلامه دعونا نستعرض إجابات بعض الأسئلة الشائعة التي يطرحها المرضى بهذا الصدد.

يمكنك قراءة المزيد عن : مكان عرق النسا

هل عرق النسا مرض مزمن؟

تصحيحًا لبعض المفاهيم الخاطئة لدى المرضى، لا يُعد عرق النسا مرضًا بحد ذاته، بل هو مجموعة من الأعراض التي تظهر نتيجة التهاب العصب الوركي، ولا يُعد عرق النسا مرضًا مزمنًا، بينما قد تصبح آلامه مزمنة إذا نتجت عن خشونة في فقرات العمود الفقري أو انزلاق غضروفي أهمل علاجه لفترات طويلة.

يمكنك قراءة المزيد عن : علاج عرق النسا

ماذا يحدث إذا لم يعالج عرق النسا؟

إذا لم يُعالج عرق النسا يُصاب مرضاه بعدة مضاعفات منها سقوط القدم وضعف عضلات الساقين والفخذين والسلس البولي والبرازي.

من أين يأتي مرض عرق النسا؟

تظهر أعراض عرق النسا بسبب التهاب العصب الوركي نتيجة الانزلاق الغضروفي أو خشونة الفقرات.

هل عرق النسا يحتاج عملية؟

ليس بالضرورة الخضوع لتدخل جراحي من أجل شفاء أعراض عرق النسا، بل توجد عدة أساليب علاجية مثل الأدوية المضادة للالتهاب والراحة والعلاج الطبيعي، ويُحدد الطبيب الأنسب منها لكل حالة.

يمكنكم طرح مزيد من الاستفسارات عن أضرار عرق النسا وخيارات العلاج من خلال استشارة الدكتور أحمد فتحي الشيمي -استشاري جراحات العمود الفقري-، وذلك بواسطة حجز موعد على الأرقام الموضحة أدناه بالموقع الإلكتروني.

للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

أخبرنا عن أهم المواضيع الطبية التي تشغلك

    أحجز موعدك الان

      أحجز موعدك الان