أحجز موعدك الان

    علاج الإصابات الرياضية

    علاج الإصابات الرياضية

    تؤثر الرياضة في حياة الفرد من نواحٍ عدة، فهي تعزز صحته البدنية وتحسن عمل الجهاز الهضمي وتخفض فرص الإصابة الإصابة بالأمراض المزمنة، وكذلك تحسن من الحالة المزاجية للفرد.

    ورغم ذلك قد تكون الرياضة سببًا في عدم استكمال الفرد حياته على النحو الذي يرغبه، بسبب التعرض لإصابة ما في أثناء ممارستها، فهل يمكن علاج الإصابات الرياضية بمختلف أنواعها؟ وهل يستطيع الفرد مزاولة الرياضة من جديد بعد تلقي العلاج المناسب؟ 

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    أسباب الإصابات الرياضية 

    تختلف الأسباب المؤدية للإصابات الرياضية من شخص لآخر، لكن غالبيتها يعود إلى ما يلي:

    • الإصابة بحادث معين، مثل السقوط في أثناء ممارسة الرياضة.
    • عدم الاستعداد للرياضة والإحماء جيدًا قبلها.
    • ممارسة الرياضة دون استخدام أدوات السلامة.
    • عدم ارتداء الأحذية المخصصة للرياضة.

    وينشأ عن الأسباب السابقة أنواع مختلفة من الإصابات الرياضية، منها إصابات الركبة والحوض والكتف.

    أنواع الإصابات الرياضية الشائعة

    يمكن أن يتعرض الرياضي لإصابات في أي موضع في الجسم خلال ممارسته لنشاطه الرياضي، ولكن ثمة بعض الإصابات تشيع بين اللاعبين، من أبرزها:

    • إصابات الركبة، وتُعد من الإصابات الرياضية الشائعة بين لاعبي كرة القدم، وذلك لأنها تنتج من التغيير المفاجئ للحركة مما يؤدي إلى تمزق العضلات والأنسجة، الأمر الذي يحدث كثيرًا عند ركل الكرة.
    • تورم العضلات.
    • تمزق وتر العرقوب “الأكيليس”، وهو نوع من الأربطة الرفيعة الموجودة خلف مفصل العرقوب ويتسم بالقوة، ومع ذلك قد يتمزق في أثناء ممارسة الرياضة مسببًا ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة.
    • الكسور.
    • الخلع، وهو خروج المفصل من مكانه.
    • الكفة المدورة، وهي إصابة تنشأ من تمزق العضلات المحيطة بمفصل الكتف وتحد من مجال حركته.

    متى يحتاج الفرد إلى علاج الإصابات الرياضية؟

    ينبغي للمريض الحصول على علاج للإصابات التي تعرض لها في أثناء ممارسة الرياضة عندما تظهر عليه الأعراض التالية:

    • الشعور بألم شديد وتورم موضع الإصابة.
    • تكوّن كدمات.
    • تشوه شكل المفصل أو العظام نتيجة تحركها من مكانه.
    • عدم القدرة على استعمال المفصل سواءًا في الحركة أو عند حمل أجسام ثقيلة.
    • سماع صوت “طقطقة أو فرقعة” المفصل. 
    • سخونة الجلد.

    وتختلف الأعراض الظاهرة على لاعبي الرياضة تبعًا لنوع المشكلة التي يُعانونها، لكنها في جميع الأحوال لا تخرج عن الأعراض السابقة.

    الإجراءات المطلوبة قبل علاج الإصابات الرياضية 

    قبل العلاج، يحاول الطبيب معرفة نوع إصابة المريض وخطورتها، وذلك عبر عمل فحوصات طبية على موضع الألم، من أهمها:

    • الفحص الإكلينيكي، ويُجرى تحت إشراف الطبيب.
    • التصوير بالأشعة السينية.
    • الرنين المغناطيسي.
    • الأشعة المقطعية.

    وسائل علاج الإصابات الرياضية 

    يختلف علاج الإصابات الرياضية حسب نوع الإصابة وشدتها، ففي الحالات البسيطة ينصح الطبيب مريضه بالالتزام بالراحة وعمل كمادات باردة، بينما الحالات المتقدمة فتحتاج إلى الخضوع لإحدى الوسائل التالية:

    • تجبير الكسور.
    • الحُقن، وتساعد في تخفيف التورم والحد من شدة الألم.
    • الأدوية، ويتضمن أدوية مضادة للالتهابات.
    • التدخلات الجراحية. 

    متى يلجأ الطبيب إلى علاج الإصابات الرياضية بالجراحة؟

    ينصح الطبيب مرضاه بالخضوع للتدخل الجراحي في الحالات الشديدة عندما لا تفلح الأدوية في الحد من الألم وتخفيف الأعراض. 

    نصائح ما بعد علاج الإصابات الرياضية بالجراحة 

    بعد انتهاء الجراحة، ينبغي للمريض اتباع بعض التعليمات حتى يتعافى سريعًا من آثار العملية، ومن بين تلك التعليمات:

    • الاهتمام بنظافة الجرح وإبقائه جافًا قدر الإمكان.
    • الحرص على تناول الأدوية التي أوصى بها الطبيب.
    • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
    • تجنب ممارسة التمارين الشاقة.
    • عدم مزاولة الرياضة قبل استشارة الطبيب، حتى لا تظهر مضاعفات غير مرغوبة.
    • الإقلاع عن التدخين لأنه يؤخر التئام الجروح.
    • النوم والجلوس في الوضعية التي يوصي بها الطبيب، حتى يلتئم الجرح بصورة صحيحة.

    أهمية إعادة التأهيل الحركي بعد الجراحة

    في أثناء رحلة علاج الإصابات الرياضية، يفقد الجسم بعضًا من مرونته بسبب التوقف عن الرياضة، ولهذا يحتاج المريض لبرنامج إعادة تأهيل حركي.

    يتضمن برنامج إعادة التأهيل الحركي الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي التي تساعد الجسم على استعادة قوته ونطاق حركته، ويعين المُصاب على أداء مهامه اليومية مرة أخرى.

    كم عدد جلسات العلاج الطبيعي التي يحتاجها المريض لاستعادة قوته؟

    تتباين عدد جلسات العلاج الطبيعي المطلوبة حسب الحالة الصحية لكل مريض، لكن عادةً ما يحتاج المرضى ما بين 15 و20 جلسة. وتستغرق الجلسة الواحدة نحو ساعة أو ساعة ونصف.

    ما بعد الإصابات الرياضية والتأهيل الحركي، هل يمكن مزاولة الرياضة مرة أخرى؟

    يسمح الطبيب للاعب بالعودة إلى نشاطه الرياضي عندما تختفي الأعراض تمامًا ويتماثل للشفاء من آثار الجراحة، وتختلف مدة الشفاء بناءًا على نوع الإصابة، لذا يفضل أن يستشير المريض طبيبه حول الموعد المناسب لمزاولة الرياضة مرة أخرى بعد الجراحة.

    طرق الوقاية من الإصابات الرياضية

    يسهم أداء التمارين الرياضية على نحو صحيح في الوقاية من الإصابات الرياضية، لذا يوصي الأطباء مرضاهم باتباع ما يلي في أثناء ممارسة الرياضة:

    • اتباع إرشادات المدرب الرياضي حول الطريقة الصحيحة لممارسة التمارين الرياضية.
    • الإحماء لوقت كاف قبل ممارسة الرياضة.
    • استعمال الأدوات المخصصة للرياضة، مثل الأحذية الرياضية وواقي الأسنان.
    • استشارة الطبيب حول التمارين المناسبة للحالة الصحية إن كان المريض يعاني أمراضًا مزمنة، مثل مرض السكري والضغط المرتفع.

    اقرأ أيضآ

    أسباب حدوث انزلاق غضروفي قطني

    تجربتي مع التردد الحراري لعلاج الغضروف

    افضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر 

    لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة مدونة الموقع الإلكتروني الخاص بالدكتور أحمد فتحي الشيمي -جراح العمود الفقري والعظام والمفاصل بكلية الطب جامعة القاهرة- أو يمكنكم زيارة الدكتور أحمد على الأرقام الموضحة في الموقع الإلكتروني.

    علاج الانزلاق الغضروفي القطني

    علاج الانزلاق الغضروفي القطني

    كل عام، يصاب نحو 2% من الأفراد بالانزلاق الغضروفي، وقد يحدث في أي موضع في العمود الفقري، إلا أن حدوثه في المنطقة القطنية يصاحبه ألم شديد، وقد ينجم عنه مضاعفات غير مرغوبة إن لم يحرص المريض على علاجه، والسؤال هنا ما وسائل علاج الانزلاق الغضروفي القطني المتاحة؟ وعلام يعتمد الطبيب في الاختيار فيما بينها؟ 

    أعراض الانزلاق الغضروفى القطنى، كيف يحدث الانزلاق؟ 

    يتكون العمود الفقري من فقرات عظمية يفصل بينها غضاريف، وتتكون الغضاريف من مادة لزجة يحيط بها من الخارج مادة أكثر صلابة.

    لأسباب متعددة، قد تخرج المادة اللزجة من الغضروف وتضغط على الأعصاب المتفرعة من المنطقة القطنية، مسببة ما يُعرف بالانزلاق الغضروفي القطني، وتشتمل أعراض الانزلاق الغضروفي القطني على ما يلي:

    • الشعور بألم شديد في الظهر.
    • الإحساس بتنميل في الساقين أو القدمين.
    • ضعف العضلات.  

    وتزداد حدة الأعراض السابقة عند الحركة، وتهدأ بمجرد الراحة.

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    اسباب الانزلاق الغضروفي القطني

    تنقسم الأسباب المؤدية إلى الانزلاق الغضروفي القطني إلى قسمين، هما:

    • القسم الأول، أسباب لا يد للمريض في حدوثها، وهي تقدم السن، فكلما تقدم عمر الفرد ازداد التآكل في غضاريف العمود الفقري، مما يؤدي إلى خروج المادة اللزجة منها.
    • القسم الثاني، أسباب تعود إلى أخطاء ارتكبها الفرد نتيجة حركة مفاجئة أدت إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي، ومنها:
    • حمل أجسام ثقيلة تفوق قدرة الفرد على التحمل.
    • عدم الانحناء بصورة صحيحة عند حمل الأجسام الثقيلة، مما قد يؤدي إلى التواء العمود الفقري.
    • أداء حركات خاطئة تضر بالعمود الفقري.

    هل يمكن علاج الانزلاق الغضروفي القطني؟ 

    رغم الآلام الشديدة المصاحبة للانزلاق الغضروفي والتي قد تمنعه من ممارسة حياته بالصورة التي يرغبها، ثمة احتمال يصل إلى 94% أن يتعافى المريض من أعراض الانزلاق الغضروفى القطنى ويعود إلى حياته الطبيعية خلال عدة أسابيع أو شهور تتراوح ما بين 3 و4 أشهر.

    ولكي يحدث ذلك، لا بد أن يخضع المريض لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني الذي يوصيه به الطبيب ويتبع التعليمات اللازمة بعدها.

    كيفية اختيار وسيلة العلاج المناسبة لحالة المريض 

    تختلف الطريقة التي يتبعها الطبيب في علاج الانزلاق الغضروفي القطني من مريض لآخر، وذلك لأن المرض يظهر على درجات مختلفة،  منها:

    • البسيطة، وفيها تبرز نواة الغضروف دون أن يحدث قطع في الحلقة الخارجية.
    • المتوسطة، وفيه تبرز نواة الغضروف وتنقطع الحلقة الخارجية.
    • الشديدة، وفيه تنفصل النواة والحلقة الخارجية عن بعضهما البعض تمامًا.

    تعبر المرحلة المتوسطة والشديدة عن انزلاق غضروفي كامل، مما يستلزم بالضرورة الحصول على علاج مختلف عن الحالة البسيطة التي تمثل انزلاقًا غضروفيًا غير كامل. 

    تساعد الفحوصات الطبية في معرفة درجة الانزلاق الغضروفي القطني بدقة، ومن ثَمّ تحديد وسيلة العلاج المناسبة لها، وتشتمل الفحوصات المطلوبة قبل العلاج على ما يلي:

    • الرنين المغناطيسي.
    • الأشعة المقطعية.
    • مخطط كهربية العضلات.

    وسائل علاج الانزلاق الغضروفي القطني 

    تتشابه وسائل علاج الانزلاق الغضروفي القطني مع وسائل علاج الانزلاق الغضروفي العنقي التي ذكرناها سابقًا في مقال آخر، وتشتمل الوسائل على ما يلي:

    • الأدوية، وعادة ما يصفها الطبيب للمرضى ذوي الانزلاق الغضروفي القطني البسيط، وتتضمن أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات ألم وباسطات للعضلات.
    • العلاج الطبيعي، وفيه يوصي الطبيب مريضه باتباع برنامج علاجي يتكون من جلسات علاج طبيعي تساعد في تخفيف الضغط على الأعصاب وتحسين الدورة الدموية وإرخاء العضلات المشدودة.
    • التدخل الجراحي، ويلجأ إليها الطبيب إذا كان الانزلاق الغضروفي القطني شديدًا، ولم تفلح الوسائل السابقة في تهدئة الأعراض، وتُعَد من وسائل العلاج الناجحة، فنسبة نجاحها تصل إلى 80%.

    أهمية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني

    إضافة إلى وسائل علاج الانزلاق الغضروفي القطني السابقة، يمكن استعمال جهاز التردد الحراري لعلاج الألم الناجم عن الانزلاق، ويعتمد هذا الجهاز على إرسال موجات كهرومغناطيسية إلى الأعصاب المتضررة لمنع انتقال إشارات الألم إلى المخ والإحساس بها.

    يُطبق التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني عبر جلسات معينة يحددها الطبيب المشرف على المريض، وتستمر الجلسة ما بين 20 و30 دقيقة فقط.

    مما يوصي به الطبيب… تمارين علاج الانزلاق الغضروفي القطني

    يوصي طبيب العظام مرضاه ببعض التعليمات بعد تلقي علاج الانزلاق الغضروفي القطني، إحداها ممارسة تمارين رياضية لتقوية العضلات وتخفيف الضغط على الأعصاب، ومن بين تلك التمارين:

    • تمارين إطالة أسفل الظهر، ويتطلب تنفيذ هذا التمرين الوقوف منتصبًا ثم رفع الذراعين فوق مستوى الرأس لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان، بعدها يمكن للفرد الاسترخاء وتحريك الذراعين إلى الجانبين.
    • تمرين الانبطاح على المرفقين، وفيه يستلقي المريض على بطنه ثم يضع يديه قرب كتفيه مع رفع ظهره والحفاظ على الساعدين على الأرض، ويجدر بالمريض تكرار هذا التمرين ما بين 7 و10 مرات، على أن تستغرق كل مرة 30 ثانية.
    • تمرين وضعية أفعى الكوبرا، وهو تمرين متقدم من تمرين الانبطاح على المرفقين.

    مضاعفات إهمال علاج الانزلاق الغضروفي القطني 

    على صعيد آخر، قد يرفض بعض مرضى الانزلاق الغضروفي القطني تلقي العلاج، وفي هذه الحالة يصيرون عرضة للإصابة بالمضاعفات التالية:

    • ضيق القناة الشوكية، مما يزيد أعراض الانزلاق الغضروفي القطني سوءًا.
    • تقلبات مزاجية حادة، مثل الاكتئاب والقلق.

    لهذا نوصي الجميع بضرورة زيارة الطبيب عند الشعور بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني. وبهذه الكلمات نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا، ونرجو أن نكون قد أجبنا عن أسئلتكم واستفساراتكم بوضوح. وأخيرًا نتمنى للجميع دوام الصحة والعافية.

     

     

    التردد الحرارى لعلاج الالم خلال دقائق معدودة

    التردد الحرارى لعلاج الالم خلال دقائق معدودة

    أصبحت تقنية التردد الحراري علاجًا شائعًا للتخلص من آلام الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي، كذلك تعد إحدى التقنيات التي يفضلها الأطباء والمرضى نظرًا لقدرتها الفائقة على علاج الآلام خلال فترة قصيرة مقارنة بغيرها من التقنيات الأخرى.

    ولكن ما هي تقنية التردد الحرارى لعلاج الالم؟ وما أهم مميزاتها؟ وكم تكلفتها؟ نجيب عن تلك التساؤلات خلال مقال اليوم تفصيلًا.

    ما أنواع الانزلاق الغضروفي؟

    يتكون العمود الفقري من 33 فقرة، يفصل بينهما وسائد مطاطية تُعرف بالغضاريف، وهي المسئولة عن منع احتكاك الفقرات ببعضها، وامتصاص الصدمات التي يتعرض لها العمود الفقري.

    ويُصاب الشخص بالانزلاق الغضروفي عندما يتحرك ذلك الغضروف من موضعه الطبيعي، ويبدأ في الضغط على أعصاب الحبل الشوكي مسببًا ألمًا شديدًا للمريض.

    ينقسم الانزلاق الغضروفي إلى عدة أنواع بناءً على موضع الانزلاق في العمود الفقري كالآتي:

    • الانزلاق الغضروفي العنقي: يصيب الانزلاق الفقرات العنقية الموجودة في الجزء العلوي من العمود الفقري، الأمر الذي يسبب تنميلًا وضعفًا  في اليدين والرقبة.
    • الانزلاق الغضروفي الصدري: يُصيب الفقرات الصدرية، ويؤدي إلى الشعور بألم شديد في جانبي الصدر الأيمن والأيسر.
    • الانزلاق الغضروفي القطني: يعد النوع الأكثر شيوعًا، ويصيب الفقرات القطنية الموجودة بالجزء السفلي من العمود الفقري، مسببًا ألمًا شديدًا يمتد من الظهر إلى الساقين والقدمين.

    ويمكن أن يصيب الانزلاق الغضروفي الفقرات العجزية والعصعصية أيضًا.

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    ما أعراض الانزلاق الغضروفي؟

    تشمل أعراض الانزلاق الغضروفي ما يلي:

    • ألم في الرقبة أو أسفل الظهر.
    • خدر وتنميل في الذراعين أو الساقين.
    • ضعف العضلات.
    • الشعور بألم شديد في أثناء العطس أو السعال.
    • فقدان القدرة على الوقوف والجلوس فترات طويلة.

    ما أسباب الانزلاق الغضروفي؟

    تتضمن أسباب الانزلاق الغضروفي الآتي:

    • التعرض لإصابة مباشرة في العمود الفقري نتيجة السقوط أو التعرض لحادث.
    • الجلوس فترة طويلة بوضعية خاطئة تضغط على العمود الفقري.
    • القيام بحركات مفاجئة، مثل الالتواء والدوران المفاجئ.
    • الإصابة بالسمنة المفرطة.
    • حمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة.
    • التعرض لعديد من الاهتزازات، لا سيما عند قيادة السيارة ساعات طويلة.

    كيفية تشخيص الانزلاق الغضروفي

    قبل استخدام تقنية التردد الحرارى لعلاج الالم، يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات من أجل تحديد سبب الانزلاق وموضعه بدقة، منها:

    • التصوير بالرنين المغناطيسي.
    • الأشعة السينية.
    • بعض تحاليل الدم، ولا سيما التي تساعد على تحديد نسبة الالتهاب الحادث في الفقرات.

    كيفية علاج الغضروف بالتردد الحرارى

    يُعَد جهاز التردد الحراري من أحدث الأجهزة المستخدمة في علاج آلام العمود الفقري، ويعتمد الجهاز على إرسال موجات راديوية تعمل على الحد من إشارات الألم التي يرسلها العصب المصاب إلى المخ، وبذلك لا يشعر المريض بالألم بعد خضوعه للعملية.

    وتُجرى عملية التردد الحرارى لعلاج الالم من خلال الخطوات التالية:

    • تخدير المريض تخديرًا موضعيًا.
    • تحديد موضع الالتهاب والألم باستخدام الأشعة التداخلية.
    • إدخال الإبرة المتصلة بجهاز التردد الحراري إلى موضع الألم.
    • إرسال الموجات الراديوية عبر الإبرة إلى العصب المسبب للألم، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته وإتلاف الجزء المسئول منه عن إرسال إشارات الألم إلى المخ.

    والجدير بالذكر أن العملية تستغرق مدة تتراوح ما بين 20 و30 دقيقة فقط.

    ما مميزات التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي؟

    يمتلك التردد الحراري للغضروف مميزات عدة، أبرزها أنه:

    • يُجرى بأقل تدخل جراحي، لذلك فهو آمن، ولا يسبب أي مضاعفات خطيرة على عكس الجراحة المفتوحة.
    • يخفف آلام الانزلاق الغضروفي، ويُحسن معدل الحركة.
    • لا يحتاج سوى التخدير الموضعي، مما يجعله إجراءً مناسبًا لمرضى الانزلاق الغضروفي الممنوعين من الخضوع للتخدير الكلي.
    • يمنح المريض القدرة على ممارسة حياته الطبيعية خلال يوم أو يومين بعد العملية.
    • يعد أقل تكلفة مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية.

    ما الآثار الجانبية الناتجة من استخدام التردد الحرارى لعلاج الام الظهر؟

    كما ذكرنا مسبقًا، عملية التردد الحرارى لعلاج الالم آمنة تمامًا، ونادرًا ما تتسبب الآثار الجانبية، إلا أن في بعض الأحيان قد يعاني المرضى الآتي:

    • التهابات بسيطة.
    • نزيف.
    • بعض الحروق السطحية.
    • ألم في الظهر يزول عادًة في غضون أسبوعين بعد إجراء العملية.

    الأسئلة الشائعة حول عملية التردد الحرارى لعلاج الالم

    كم تبلغ نسبة نجاح التردد الحرارى لعلاج الالم؟

    تعتمد نسبة نجاح عملية التردد الحرارى لعلاج الالم على عدة عوامل، منها:

    • شدة الانزلاق الغضروفي.
    • موضع الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري.
    • حالة العصب المُصاب.

    وفي العموم تتراوح نسبة نجاح عملية التردد الحرارى ما بين 95% و100%، فقد ساعد الإجراء عديد من المرضى على استعادة صحتهم خلال فترة قصيرة مقارنة بالعمليات الجراحية.

    إذا كنت تعاني الانزلاق الغضروفي، يمكنك التواصل مع عيادة الدكتور أحمد فتحي، أفضل دكتور لجراحة العمود الفقري في مصر، من أجل الحصول على أعلى نسبة نجاح للعملية بإذن الله.

    هل يعود الألم بعد عملية التردد الحراري؟

    لا يعود ألم الانزلاق الغضروفي بعد الخضوع للإجراء في أغلب الحالات، بشرط أن يتبع المريض التعليمات الموصوفة من قبل الطبيب.

    ونادرًا ما يشعر المريض بالألم مرة أخرى بعد انتهاء تأثير عملية التردد الحراري الذي يستمر عادًة من 6 شهور إلى سنتين.

    كم تكلفة عملية التردد الحراري؟

    لا يمكن تحديد سعر ثابت لعملية التردد الحرارى لعلاج الالم، إذ تعتمد تكلفتها على بعض العوامل التي تتضمن:

    • خبرة الطبيب القائم بالعملية.
    • الفحوصات التشخيصية المطلوبة قبل إجراء العملية.
    • التقنيات والأدوات المستخدمة في أثناء العملية.
    • جودة المركز الذي تُجرى فيه العملية.

    وختامًا نؤكد أن عملية التردد الحرارى لعلاج الالم فعالة وآمنة طالما أجراها أطباء متخصصون، الأمر الذي يضمن نجاح الإجراء، وتجنب أي مضاعفات محتملة بإذن الله.

    احجز موعدك الآن في عيادة الدكتور أحمد فتحي -استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري- عبر الاتصال بالأرقام المتاحة في موقعنا الإلكتروني.

    اقرا ايضا عن

    علاج التهاب فقرات الرقبة

    ما هو العلاج بالتردد الحراري؟ وفيمَ يُستخدم؟

    ما أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى

    علاج الانزلاق الغضروفي القطني

    علاج الانزلاق الغضروفي العنقي

    رغم صلابة تكوين العمود الفقري فهو يسمح للإنسان بالحركة بمنتهى المرونة والسلاسة، ويرجع ذلك الأمر إلى وجود غضاريف مرنة تفصل بين فقرات العمود الفقري وتُضفي المرونة والسلاسة إليها في أثناء الحركة.

    وقد تؤثر بعض العوامل التي يواجهها الإنسان خلال حياته وفي أثناء تأدية عمله على مرونة هذه الغضاريف، خاصة تلك الموجودة في منطقة الرقبة، ما يؤدي إلى فقدان هذه الغضاريف المرونة، فتنزلق نواتها من مكانها الطبيعي مسببة ما يسمى: الانزلاق الغضروفي العنقي.

    نتعرف سويًا خلال هذا المقال عن أهم اسباب الانزلاق الغضروفي العنقي وكيفية علاجه.

    اسباب الانزلاق الغضروفي العنقي

    يكمن السبب الأساسي للانزلاق الغضروفي العنقي في فقدان الغضروف الفاصل بين فقرات الرقبة المرونة، وعجزه عن أداء وظيفته نتيجة تعرض المريض إلى عدة عوامل، أهمها:
    التقدم في السن وما يتبعه من تدهور في العمر الافتراضي للغضاريف.
    العامل الوراثي، وهو أحد أكثر اسباب الانزلاق الغضروفي العنقي شيوعًا.
    التعرض لحادث تسبب في تضرر فقرات الرقبة وغضاريفها تضررًا بالغًا.
    الجلوس والنوم في وضعيات خاطئة.
    طبيعة العمل أو الرياضة التي تُحتم حَمْل أجسام ثقيلة.
    زيادة الوزن.

    هل يمكن علاج الانزلاق الغضروفي العنقي في المنزل؟

    يُعتقد بعض المرضى أن الانزلاق الغضروفي العنقي يمكن التغلب على أعراضه في المنزل دون استشارة الطبيب من خلال تطبيق بعض الأساليب العلاجية الشعبية، والوصفات الطبيعية التي يروج لها غير المتخصصين.

    وفي حقيقة الأمر لا تعتمد هذه الأساليب على أي أساس علمي، وقد تسبب تفاقم الأعراض وتدهور الحالة بسبب تأخر المريض في الحصول على الرعاية الطبية المناسبة من قِبَل الطبيب المختص.

    هل اعراض الانزلاق الغضروفي العنقي كافية للتشخيص؟

    تظهر اعراض الانزلاق الغضروفي العنقي نتيجة ضغط الغضاريف المنزلقة على جذر الأعصاب المحيطة بها أو على الحبل الشوكي، وهي تتمثل في:
    ألم في الرقبة يمتد إلى الكتف والذراعين وأطابع اليد، يزداد مع الحركة والمجهود.
    تنميل وخدر في الكتف والذراعين.
    تيبس عضلات الرقبة، وفقدان القدرة على تحريكها بسلاسة.
    ضعف عضلات الذراع واليد، وفقدان القدرة على حمل الأشياء.
    الصداع.
    زيادة الألم في أثناء الجلوس والوقوف والعطس والسعال، وهو ما يتشابه مع اعراض الانزلاق الغضروفى القطنى الذي يشعر المريض في حال الإصابة به بألم في منطقة أسفل الظهر.

    قد تتشابة أعراض الانزلاق الغضروفي العنقي مع أعراض مشكلات أخرى منها خشونة الرقبة، لذا لا يمكن الاعتماد على الأعراض فقط في تشخيص المرض، إنما ينبغي زيارة الطبيب المختص لاستشارته.

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    علام يعتمد الأطباء في تشخيص الانزلاق الغضروفي العنقي؟

    يضع الأطباء خطة تشخيصية محكمة تشمل إجراء مجموعة من الفحوصات بهدف تشخيص الانزلاق الغضروفي، ومن ثَم بناء خطة علاجية تناسب حالة المريض. وتتضمن هذه الفحوصات:

    الفحص السريري

    يتحقق الطبيب خلال هذا الفحص من موضع الألم الذي يشعر به المريض وشدته، ويتفحص رد فعل الجسم والأعصاب تجاه بعض أداء بعض الحركات.
    الأشعة السينية
    تصور الأشعة السينية فقرات العمود الفقري والمسافة بينها بدقة. ويتمكن الأطباء عبر إجراء هذا الفحص من تشخيص الانزلاق الغضروفي العنقي، الذي تظهر آثاره واضحة في تغير المسافة الفاصلة بين فقرات العمود الفقري.

    الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي

    يكشف الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي عن فقرات العمود الفقري والغضاريف الفاصلة بينها، والأنسجة الرخوة المحيطة به مثل الأعصاب والعضلات.

    ويمكن لهذا الفحص الكشف عن الإصابة بالانزلاق الغضروفي وتحديد درجته ومدى تضرر الأعصاب المحيطة بالفقرات المصابة.

    علاج الانزلاق الغضروفي العنقي

    يختلف علاج الانزلاق الغضروفي العنقي من مريض لآخر حسب ما تكشفه نتائج أساليب التشخيص المختلفة عن تفاصيل الحالة، ودرجة الانزلاق الغضروفي، ومدى تضرر الأعصاب المحيطة بالفقرات المنزلقة.

    وعادة ما تشمل مراحل علاج الانزلاق الغضروفي العنقي ما يلي:

    العلاج السلوكي

    يشمل العلاج السلوكي ممارسة بعض العادات التي تعيد للفقرات العنقية وعضلات الرقبة صحتها، وتجنب عادات أخرى قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل:
    الحصول على الراحة التامة، وتطبيق الكمادات الدافئة فوق منطقة الألم.
    اتباع نظام غذائي صحي لخسارة الوزن الزائد، وتخفيف الحِمْل عن فقرات الرقبة.
    تجنب وضعيات النوم والجلوس الخاطئة والالتزام بالوضعيات المناسبة التي يوصي بها الطبيب.
    تجنب حمل الأجسام الثقيلة.

    العلاج الدوائي

    يضم العلاج الدوائي الذي يصفه الأطباء لحالات الانزلاق الغضروفي العنقي ما يلي:
    مضادات الالتهاب.
    مرخيات العضلات.
    مسكنات الألم.
    المكملات الغذائية التي تعمل على تقوية العضلات والأعصاب.

    العلاج الطبيعي

    يعد العلاج الطبيعي شقًا أساسيًا في رحلة علاج الانزلاق الغضروفي العنقي، وهو يهدف إلى تقوية عضلات الرقبة والذراعين بغرض تخفيف الضغط الذي يسببه الغضروف المنزلق على جذور الأعصاب.

    وتختلف الخطة المتبعة بالنسبة للعلاج الطبيعي حسب حالة المريض، ودرجة الانزلاق التي يعانيها، وعادة ما تشمل هذه الخطة أداء تمارين معينة لتقوية عضلات الرقبة والكتف والذراعين.

    التدخل الجراحي

    التدخل الجراحي هو الخيار الأخير الذي يلجأ إليه الأطباء من أجل علاج الانزلاق الغضروفي العنقي، خاصة عند فشل أساليب العلاج السابقة في تحسين حالة المريض وجودة حياته.

    ويهدف التدخل الجراحي في هذه الحالات إلى استئصال الغضروف المنزلق من أجل تخفيف الضغط عن جذور الأعصاب بالتالي، يزول الألم الناتج من ذلك الأمر.

    وقد ساهم التطور التكنولوجي في استحداث أساليب جراحية محدودة التدخل لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي بأعلى نسب نجاح وأقل نسب مضاعفات.

    يمكنكم التعرف إلى مزيد من التفاصيل عن الأساليب الجراحية الحديثة لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي، وفترة التعافي، من خلال زيارة مدونة الدكتور أحمد كمال -استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري-.

    للحجز والاستفسار يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

    اقرا ايضا عن

    ما هو العلاج بالتردد الحراري؟ وفيمَ يُستخدم؟

    علاج التهاب فقرات الرقبة

    عملية تثبيت الفقرات

     

    علاج عرق النسا: كيف تتخلص من آلامه نهائيًا؟

    علاج عرق النسا: كيف تتخلص من آلامه نهائيًا؟

    هل تعاني ألمًا شديدًا يؤثر في قدرتك على أداء مهامك اليومية؟ وهل تجد صعوبة في أثناء المشي فترة طويلة؟ وهل تلاحظ تأثر ناحية واحدة فقط من جسدك بهذه الآلام؟ احذر! هذه الأعراض قد تشير إلى إصابتك بعرق النسا.

    يوفر الطب عددًا كبيرًا من الوسائل بهدف علاج عرق النسا، من أفضلهم التردد الحراري، لذا دعونا نتعرف خلال هذا المقال إلى أعراض عرق النسا وأسابه، إضافة إلى كيفية علاجه بالتردد الحراري.

    ما هي اعراض عرق النسا؟

    يؤثر عرق النسا غالبًا في جانب واحد فقط من الجزء السفلي بالجسم، وفيما يلي نوضح لكم أعراض عرق النسا في الرجل اليمنى أو اليسرى الأكثر شيوعًا:

    • ألم يمتد من أسفل الظهر إلى الجزء الخلفي من الركبة.
    • ألم في المؤخرة يزداد سوءًا عند الجلوس.
    • صعوبة تحريك الساق.
    • فقدان القدرة على الوقوف.
    • زيادة حدة الألم، لا سيما في أثناء العطس أو السعال.
    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    ما مضاعفات عرق النسا؟

    توجد بعض المضاعفات الخطيرة التي تظهر على مرضى عرق النسا وتستدعى الذهاب إلى الطبيب فورًا، منها:

    • وجود تورم واحمرار في أسفل الظهر.
    • وخز وتنميل في منطقة الحوض والجزء العلوي من الساقين.
    • نزول قطرات دم في أثناء التبول.
    • فقدان السيطرة على التحكم في حركة المثانة والأمعاء، وتعرف هذه الحالة بسلس البول والبراز، وهي أخطر مضاعفات عرق النسا.

    ما أسباب عرق النسا؟

    عرق النسا حالة مرضية تحدث نتيجة الضغط على أعصاب العمود الفقري، من بينهم العصب الوركي الذي يتسبب في الإصابة بآلام عرق النسا. وتشمل أسباب الإصابة بهذا المرض ما يلي:

    • الانزلاق الغضروفي، حيث ينزلق الغضروف الذي يفصل بين فقرات العمود الفقري عن بعضها بعضًا من موضعه الطبيعي، فيبدأ بالضغط على العصب الوركي.
    • ضيق القناة الشوكية في أسفل الظهر، مما يؤدي إلى ضغطها على الأعصاب.
    • انزلاق الفقرات، حيث تنزلق إحدى الفقرات في منطقة أسفل الظهر، وتبدأ بالضغط على العصب الوركي.

    وتوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعرق النسا، أبرزها:

    • التقدم في العمر.
    • الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري.
    • التدخين.
    • الحمل.
    • تشنجات عضلات أسفل الظهر والساقين بشكل متكرر.
    • حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة.
    • القيام بحركات مفاجئة، بما في ذلك الدوران والالتواء.
    • الوقوف أو الجلوس فترات طويلة دون راحة.
    • التعرض لإصابة سابقة في منطقة أسفل الظهر.

    ما طرق علاج عرق النسا؟

    تعتمد وسائل علاج عرق النسا على تخفيف الآلام المصاحبة له أو التخلص منها، ومن أبرز هذه الوسائل -وأكثرها شيوعًا- التردد الحراري، الذي يعد من أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج عرق النسا. دعونا نتعرف إلى مزيد من التفاصيل فيما يلي.

    علاج عرق النسا بالتردد الحراري

    العلاج بالتردد الحراري آمن وفعال في التخلص من آلام عرق النسا خلال مدة قصيرة، على عكس التقنيات الأخرى.

    ويعتمد هذا العلاج على توجيه ترددات حرارية إلى موضع الإصابة بهدف منع وصول إشارات الألم الصادرة من العصب الوركي إلى المخ.

    تُجرى عملية التردد الحراري لـ علاج عرق النسا من خلال:

    • خضوع المريض للتخدير الموضعي.
    • توجيه إبرة الجهاز المسئولة عن نقل الترددات الحرارية من الجهاز إلى العصب الوركي (موضع الإصابة) بمساعدة جهاز الأشعة التداخلية.
    • تسبب الترددات الحرارية تلف جزء من العصب الوركي المتسبب في الألم، مما يؤدي إلى خفض قدرته على إرسال إشارات الألم إلى المخ، بالتالي لا يشعر المريض بالألم بعد إجراء العملية.

    ويستطيع المريض العودة إلى المنزل بعد انتهاء الإجراء مباشرة، كذلك يمكنه ممارسة الأنشطة اليومية خلال يوم أو يومين على الأكثر.

    وهنا علينا توضيح احتمالية معاناة بعض المرضى آلام بسيطة أو متوسطة بعد إجراء العملية، لكنها عادًة ما تتلاشى في غضون 10 أيام.

    ما مميزات تقنية التردد الحراري لـ علاج عرق النسا؟

    أثبتت تقنية التردد الحراري فعاليتها في علاج أغلب حالات عرق النسا بطريقة آمنة دون الحاجة إلى الخضوع لتدخل جراحي، ذلك إضافة لما تمتلكه من مميزات، أبرزها:

    • إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، لا التخدير الكلي الذي قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة في بعض الأحيان.
    • علاج مناسب في حال لم يستجب المريض للأدوية والعلاج الطبيعي.
    • توفير القدرة على تحديد موضع الألم والالتهاب بدقة شديدة.
    • عودة المريض إلى ممارسة أنشطته اليومية بصورة طبيعية بعد يومين من الإجراء.
    • عدم تشكيل أي ضرر على مهمة العصب الوركي ووظيفته.

    الأسئلة الشائعة حول علاج عرق النسا بالتردد الحراري

    متى يتجنب الطبيب اللجوء إلى علاج عرق النسا بالتردد الحراري؟

    رغم أن العلاج باستخدام التردد الحراري يناسب أغلب مرضى عرق النسا، ألا أن الأطباء لا يفضلون استخدامه في الحالات التالية:

    • المصابون بالعدوى.
    • من يعانون سهولة النزف.
    • الحوامل.
    • المرضى الذين يعتمدون على بعض الأجهزة الطبية، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب.

    كم يستغرق علاج عرق النسا بالتردد الحراري؟

    لا يستغرق علاج عرق النسا كثيرًا من الوقت، فالعملية تُجرى خلال نصف ساعة فقط.

    متى تظهر نتيجة العلاج بالتردد الحراري؟

    تظهر نتيجة العلاج بالتردد الحراري بعد أسبوعين من الإجراء، وخلال هذه المدة يشعر المريض بالتحسن، لكنه قد يعاني بعض الآلام التي تزول عادًة بعد مرور الأسبوعين.

    هل يسبب العلاج بالتردد الحراري مضاعفات خطيرة؟

    العلاج بالتردد الحراري إجراء يتمتع بقدر عالٍ من الأمان مقارنة بالتدخلات الجراحية، ونادرًا ما تحدث أي مضاعفات بعد العملية، إلا أن المرضى قد يعانون بعض هذه المضاعفات، مثل:

    • النزيف.
    • الالتهابات البسيطة.
    • الحروق السطحية.

    إذا كنت تعاني عزيزي القارئ من آلام أسفل الظهر التي تزعجك وتؤثر في أداء مهامك اليومية، فما عليك سوى التواصل مع الدكتور أحمد فتحي -استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري والمتخصص في علاج عرق النسا- كي تخضع للتقييم الطبي الدقيق، والحصول على العلاج المناسب الذي يسهم في استعادة جودة حياتك.

    :اقرأ ايضا عن

    تعرف إلى اعراض عرق النسا عند الرجال

    تجربتي مع عرق النسا: 6 عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالمرض

     

    عملية تثبيت الفقرات

    عملية تثبيت الفقرات

    متى تحتاج لإجراء عملية تثبيت الفقرات؟

    بعض أمراض العمود الفقري مثل انزلاق الفقرات تتسبب في اختلال التوازن بين فقراته، وتغير انحناءاته الطبيعية التي خصصها الله لكل جزء من أجزائه لتسهل على الإنسان الحركة بمرونة وسلاسة.

    في هذه الحالات لا تجدي طرق العلاج التقليدية مثل العلاج الدوائي نفعًا، وذلك لتغير أماكن الفقرات عن وضعها الطبيعي وتسببها في آلامٍ شديدة، ويكون الحل الأمثل هو عملية تثبيت الفقرات.

    نستعرض في هذا المقال كافة التفاصيل عن هذه الجراحة والفئات المرشحة لها والعوامل المؤثرة في تكلفتها.

    ما الهدف من عملية تثبيت الفقرات؟

    عندما يختل توازن فقرات العمود الفقري وتتحرك عن موضعها الطبيعي يتسبب ذلك في زيادة الاحتكاك بينها، وتنزلق الغضاريف الفاصلة بينها فتضغط على جذور الأعصاب المجاورة لها، وتتسبب في آلام شديدة وفقدان القدرة على الحركة بسلاسة.

    لذا يهدف هذا الإجراء الجراحي إلى حل هذه المشكلة من خلال تثبيت فقرتين أو أكثر من فقرات العمود الفقري -حسب شدة الإصابة وموقع الألم- ليصيروا كفقرة واحدة فتقل الحركة والاحتكاك فيما بينها، ويزول الضغط الواقع على جذور الأعصاب، وبذلك تنتهي معاناة المريض مع هذه الآلام المزمنة.

    متى تحتاج لإجراء عملية تثبيت الفقرات؟

    تستدعي كثير من الحالات الخضوع إلى عملية تثبيت الفقرات، أهمها:

    • مرضى انزلاق الفقرات.
    • مصابو أورام العمود الفقري.
    • كسور العمود الفقري الناتجة عن التعرض لحادث.
    • مرضى الانزلاق الغضروفي.
    • اعوجاج العمود الفقري.

    وعلى الرغم من أن جميع هذه الحالات ستخضع لنفس العملية تختلف الخطوات المتبعة من حالة لأخرى حسب موقع وشدة الإصابة وعدد الفقرات المراد تثبيتها، ومدى تضرر الغضاريف الفاصلة بين هذه الفقرات.

    فحوصات هامة يخضع لها المريض قبل العملية

    عادة يوصي الجراح القائم على العملية المريض بالخضوع لعدة فحوصات هامة قبل العملية لتحديد الإجراء الجراحي المناسب لحالته، وتقييم حالته الصحية العامة.

    من أهم هذه الفحوصات:

    • الفحص السريري للمريض لتحديد موقع الألم ومكان الإصابة مبدئيًا.
    • الأشعة السينية والرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية على العمود الفقري لبيان عدد ومكان الفقرات المصابة ومدى تضرر الأعصاب والأنسجة المحيطة بها.
    • فحوصات الدم.

    وتوجد عدة تعليمات أخرى قد يوصي بها الجراح قبل العملية أهمها الإقلاع عن التدخين، والتوقف عن تناول أدوية السيولة، كما يوصي مرضاه أيضًا بالتحدث معه تفصيلًا عن تاريخهم المرضي وأي أدوية يتناولونها بصفة مستمرة.

    لم أصبحت عملية تثبيت الفقرات أكثر سهولة عن السابق؟

    تدخلت العديد من التقنيات الحديثة مثل الميكروسكوب الجراحي والمنظار في أنواع عدة من الجراحات، مثل عملية تثبيت الفقرات، وهو ما جعل هذه الجراحات أكثر سهولة بالنسبة للجراح من حيث الخطوات وجرح العملية.

    وصارت أكثر سهولة بالنسبة للمريض أيضًا، إذ يمر بفترة تعافٍ أسرع وأقل إيلامًا وتعرضًا للمضاعفات مقارنة بالجراحة المفتوحة.

    تعتمد فكرة عملية تثبيت الفقرات بالتدخل المحدود على ما يلي:

    • إجراء شق جراحي صغير ليدخل الجراح من خلاله المنظار أو الميكروسكوب.
    • متابعة المنظار بالأشعة للتأكد من وصوله إلى الفقرات المراد تثبيتها.
    • باستخدام المنظار توضع دعامات عظمية صناعية أو من جسم المريض بين الفقرات، وتُثبت بالشرائح والمسامير الطبية.
    • يُزال المنظار بعد ذلك وتُغلق الشقوق الصغيرة.

    رغم إمكانية الحصول على أفضل النتائج من عملية تثبيت الفقرات بهذه التقنيات، قد لا تتناسب مع بعض مرضى العمود الفقري، فلا تصلح معهم حينها سوى الجراحة المفتوحة، ولذا لا تزال الجراحة المفتوحة خيارًا متاحًا لتثبيت الفقرات.

    عوامل تؤثر في سعر عملية تثبيت الفقرات

    من أكثر الأمور التي تشغل بال المرضى عند ترشيحهم لهذا الإجراء هو سعر عملية تثبيت الفقرات، والحقيقة أن سعر العملية يختلف من مريض لآخر تبعًا لمجموعة من العوامل، أهمها:

    • خبرة ومهارة الجراح القائم على العملية.
    • حالة العمود الفقري ونوع الإجراء الخاضع له.
    • تكلفة المواد الطبية المستخدمة في تثبيت الفقرات.
    • الحالة الصحية العامة للمريض ومدى احتياجه لعناية خاصة في أثناء العملية.
    • تكاليف التخدير والإقامة في المستشفى بعد العملية.

    أسئلة تشغل بال الخاضعين لعملية تثبيت الفقرات

    توجد بعض الأسئلة التي يطرحها الخاضعون لعملية تثبيت الفقرات، وعادة تكون متعلقة بفترة التعافي وأهم الإرشادات الخاصة بها.

    ضمن هذه الأسئلة:

    كم تستغرق مدة التعافي من عملية تثبيت الفقرات؟

    تختلف الإجابة عن هذا السؤال من مريض لآخر تبعًا لمجموعة من العوامل، أهمها نوع الإصابة والإجراء الذي خضع له المريض وسنه ووزنه وحالته الصحية العامة، والتزامه بالتعليمات والتمارين التى أوصى بها الطبيب بعد العملية.

    ولكن أوضح الأطباء من خلال تجاربهم العديدة مع هذه الجراحات أنه فترة التعافي قد تصل إلى نحو ٦ أشهر بعد العملية، ويمكن أن تزيد أو تقل تبعًا للعوامل التي ذكرناها سابقًا.

    متى يسمح بالجماع بعد عملية تثبيت الفقرات؟

    نظرًا لتأثير الجماع على فقرات وعضلات العمود الفقري يوصى الأطباء بتجنبه بعد عملية تثبيت الفقرات مدة تصل إلى ٦ أسابيع.

    كما توجد بعض القيود أيضًا عن استئناف المريض الجماع بعد تعافيه، إذ يوصي الأطباء باتباع الوضعيات الأكثر راحة لفقرات العمود الفقري، مثل الاستلقاء على الظهر لتجنب أي ضغط زائد في موضع الجراحة

    خلاصة القول نؤكد إن عملية تثبيت الفقرات إجراء جراحي آمن طالما أُجري تحت إشراف جراح ذي خبرة ومهارة واسعة في هذه الجراحات، وعلى دراية كاملة بكافة التقنيات الحديثة المتبعة خلالها، وهذا ما ميز الدكتور أحمد فتحي الشيمي -أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري- في هذا المجال.

    للحجز والاستفسار عن كافة الخدمات التي تقدمها عيادة الدكتور أحمد فتحي يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

    :اقرأ ايضا عن

    ما هو العلاج بالتردد الحراري؟ وفيمَ يُستخدم؟

    تعرف إلى اعراض عرق النسا عند الرجال

    تجربتي مع التردد الحراري لعلاج الغضروف

     

    أحجز موعدك الان