ماهي الأمراض التي يعالجها التردد الحراري

ماهي الأمراض التي يعالجها التردد الحراري

التردد الحراري هو تقنية طبية حديثة تُستخدم لعلاج العديد من الحالات المرضية التي تسبب الألم المزمن. يعتمد هذا العلاج على استخدام موجات كهرومغناطيسية تعمل على تسخين الأنسجة العصبية المستهدفة، مما يقلل من الإشارات العصبية المسؤولة عن الألم دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير. يتميز التردد الحراري بالدقة والفعالية، وهو مناسب للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.وفى هذه المقالة سنتعرف على ماهي الأمراض التي يعالجها التردد الحراري

الأمراض التي يعالجها التردد الحراري

آلام العمود الفقري

يُستخدم التردد الحراري في علاج الآلام المزمنة في العمود الفقري، مثل آلام الرقبة وأسفل الظهر الناتجة عن التهاب المفاصل الفقرية أو الانزلاق الغضروفي. يساعد هذا الإجراء في تقليل الألم وتحسين حركة المريض دون الحاجة إلى جراحة.

التهاب المفاصل

التردد الحراري يُستخدم لعلاج آلام المفاصل، خاصةً مفصل الركبة والورك، عند المرضى الذين يعانون من خشونة المفاصل أو التهاب المفاصل المزمن. يساعد في تخفيف الألم وتحسين القدرة على الحركة.

آلام الأعصاب المزمنة

الأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب الناتجة عن اعتلال الأعصاب المحيطية أو التهاب الأعصاب يمكنهم الاستفادة من التردد الحراري، حيث يساعد في تخفيف الألم من خلال تقليل الإشارات العصبية المؤلمة.

عرق النسا

مرض عرق النسا يسبب ألمًا يمتد من أسفل الظهر إلى الساق بسبب الضغط على العصب الوركي. يمكن للتردد الحراري أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم المرتبط بهذه الحالة دون الحاجة إلى جراحة.

آلام الكتف المزمنة

يتم استخدام التردد الحراري في علاج التهابات أو إصابات مفصل الكتف التي تؤدي إلى آلام مزمنة، خاصة عند كبار السن أو الرياضيين الذين يعانون من إصابات متكررة.

الصداع النصفي المزمن

يمكن أن يكون التردد الحراري خيارًا علاجيًا للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن غير المستجيب للأدوية، حيث يستهدف الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الألم في الرأس والرقبة.

الآلام الناتجة عن السرطان

مرضى السرطان الذين يعانون من آلام شديدة بسبب انتشار الأورام أو الضغط على الأعصاب يمكن أن يستفيدوا من تقنية التردد الحراري لتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة.

التردد الحراري هو تقنية طبية متطورة تُستخدم لعلاج العديد من الحالات المرضية التي تسبب الألم المزمن. يساعد في تخفيف الألم دون الحاجة إلى جراحة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمرضى الذين لم يجدوا تحسنًا مع العلاجات التقليدية. مع ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان التردد الحراري مناسبًا لكل حالة على حدة.

يمكنك قراءة المزيد عن :

التردد الحراري لعلاج الالم

ما هو العلاج بالتردد الحراري

 

متى تحتاج لإجراء عملية تثبيت الفقرات؟

متى تحتاج لإجراء عملية تثبيت الفقرات؟

عملية تثبيت الفقرات من العمليات الجراحية التي تُستخدم لعلاج مشكلات العمود الفقري التي تؤثر على استقراره وتسبب ألمًا شديدًا. يلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء عندما تفشل العلاجات غير الجراحية في تحسين حالة المريض. ولكن متى يكون التدخل الجراحي ضروريًا؟

أسباب الحاجة إلى عملية تثبيت الفقرات

عدم استقرار الفقرات

قد يحدث عدم استقرار الفقرات نتيجة إصابة أو بسبب التآكل التدريجي في العمود الفقري. يؤدي ذلك إلى تحرك الفقرات بطريقة غير طبيعية، مما يسبب آلامًا حادة ومشكلات في الحركة.

الانزلاق الفقاري

في بعض الحالات، تنزلق إحدى الفقرات إلى الأمام أو الخلف بالنسبة للفقرات المجاورة. إذا كان الانزلاق شديدًا ويسبب ضغطًا على الأعصاب، فقد يكون تثبيت الفقرات ضروريًا لمنع تفاقم المشكلة.

إصابات العمود الفقري

الحوادث أو الإصابات الرياضية قد تؤدي إلى كسور أو تلف في الفقرات، مما يستدعي إجراء جراحة لتثبيت الفقرات المتضررة واستعادة ثبات العمود الفقري.

تضيق القناة الشوكية

تضيق القناة الشوكية يمكن أن يؤدي إلى ضغط على الأعصاب والنخاع الشوكي، مسببًا آلامًا وتنميلًا في الأطراف. في بعض الحالات المتقدمة، قد يكون تثبيت الفقرات ضروريًا بعد إزالة الضغط عن الأعصاب.

التشوهات الخلقية أو الناتجة عن الأمراض

بعض الحالات، مثل الجنف (انحناء العمود الفقري) أو التهابات الفقرات، قد تؤدي إلى تشوهات خطيرة تتطلب التدخل الجراحي لتثبيت الفقرات وإعادة التوازن للعمود الفقري.


والان تعرفنا على متى تحتاج لإجراء عملية تثبيت الفقرات حيث تُعد عملية تثبيت الفقرات خيارًا علاجيًا يلجأ إليه الأطباء في الحالات التي تؤثر على استقرار العمود الفقري وتسبب ألمًا مستمرًا. يُفضل دائمًا تجربة العلاجات غير الجراحية أولًا، ولكن عند فشلها أو تفاقم الأعراض، يصبح التدخل الجراحي ضروريًا لتحسين جودة الحياة والحفاظ على صحة العمود الفقري.

يمكنك قراءة المزيد عن:

عملية تثبيت الفقرات

نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات

أسباب الانزلاق الغضروفي القطني: العوامل المؤدية إلى تلف الغضاريف

أسباب الانزلاق الغضروفي القطني: العوامل المؤدية إلى تلف الغضاريف

يُعدّ الانزلاق الغضروفي القطني من المشكلات الشائعة التي تؤثر على العمود الفقري، خاصة في منطقة أسفل الظهر. يعاني العديد من الأشخاص من هذه المشكلة التي تسبب آلامًا مزمنة قد تعيقهم عن أداء أنشطتهم اليومية. يحدث الانزلاق الغضروفي عندما ينزلق أحد الأقراص الغضروفية الموجودة بين فقرات العمود الفقري، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب المحيطة. هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذه الحالة، وتختلف من شخص لآخر بناءً على نمط الحياة والعوامل الوراثية.

أسباب الانزلاق الغضروفي القطني

التقدم في العمر

مع التقدم في العمر، تفقد الأقراص الغضروفية مرونتها وتصبح أكثر عرضة للتآكل والجفاف. هذا يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث انزلاق غضروفي نتيجة قلة قدرة الغضروف على تحمل الضغوط اليومية.

الحركات الخاطئة والضغط الزائد على الظهر

تُعد الحركات المفاجئة، مثل رفع الأوزان الثقيلة بطريقة غير صحيحة أو الانحناء المتكرر، من العوامل التي تسبب ضغطًا كبيرًا على الفقرات القطنية. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الضغط إلى تمزق في الغضروف وانزلاقه.

الجلوس لفترات طويلة

الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة، سواء في العمل أو أثناء القيادة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي. الجلوس بوضعيات غير صحيحة يسبب ضغطًا مستمرًا على العمود الفقري، مما يزيد من فرص حدوث مشكلات في الغضاريف.

الوزن الزائد والسمنة

يادة الوزن تؤدي إلى تحميل زائد على الفقرات القطنية، مما يزيد من الضغط على الغضاريف ويجعلها أكثر عرضة للانزلاق. الدهون الزائدة في منطقة البطن تُفاقم المشكلة من خلال زيادة الانحناء في العمود الفقري.

قلة النشاط البدني وضعف العضلات

ضعف العضلات الداعمة للظهر والبطن يجعل العمود الفقري أكثر عرضة للإصابة. التمارين المنتظمة تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري، مما يقلل من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي.

العوامل الوراثية

تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة احتمال الإصابة بالانزلاق الغضروفي. بعض الأشخاص يولدون بأقراص غضروفية أضعف من غيرهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لهذه المشكلة حتى مع تعرضهم لضغط بسيط.

التدخين وتأثيره على صحة الغضاريف

التدخين يُضعف تدفق الدم إلى الأقراص الغضروفية، مما يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على مرونتها وقوتها. هذا يجعلها أكثر عرضة للتلف والانزلاق مع مرور الوقت.


الانزلاق الغضروفي القطني مشكلة يمكن تجنبها أو التقليل من مخاطرها من خلال اتباع نمط حياة صحي. الحفاظ على الوزن المثالي، ممارسة التمارين الرياضية، تجنب الحركات الخاطئة، والجلوس بوضعية صحيحة كلها عوامل تساهم في حماية العمود الفقري. في حال الشعور بأي آلام مزمنة في الظهر، من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة قبل تفاقم المشكلة.

يمكنك قراءة المزيد عن:

علاج الانزلاق الغضروفى القطني

علاج الانزلاق الغضروفي القطنى وعرق النسا

 

أين مكان الشوكة العظمية؟ وما خطورتها؟ 

أين مكان الشوكة العظمية؟ وما خطورتها؟ 

تُصاب العظام بعديد من الحالات المرضية التي تؤرق الأفراد وتُعيقهم عن الحركة بحرية إثر معاناتهم آلام شديدة يصعب تحملها والتعايش معها، ومن ضمن تلك الحالات الشوكة العظمية. 

أين مكان الشوكة العظيمة في الجسم؟ وما أعراضها؟ ومتى تُشكل خطورة على المريض؟ نُجيبكم عن تلك التساؤلات باستفاضة خلال فقرات مقالنا التالي.

أين مكان الشوكة العظمية في الجسم؟

يقع مكان الشوكة العظمية غالبًا في أسفل الكعب، وهي نتوء عظمي يحدث نتيجة التهاب اللفافة الأخمصية (ذلك الرباط الذي يُوصل ما بين عظم الكعب وأصابع القدم).

وتؤثر هذه الحالة في نحو 15% من الأشخاص خلال مرحلة ما من حياتهم نتيجة تعرض اللفافة الأخمصية للتمزق بسبب الإجهاد فترات طويلة دونَ أخذ قسط كافٍ من الراحة.

ما أعراض الشوكة العظمية؟ 

اعراض الشوكة العظمية في الكعب مزعجة تمنع المريض من المشي بحرية، من أبرزها:

  • مُعاناة آلام حادة في أسفل القدم بالقرب من الكعب بعد:
    • الاستيقاظ مع الخُطوات الأولى للنهوض. 
    • الوقوف أو الجلوس فترات طويلة.
  • فقدان القدرة على المشي والجري. 
  • الشعور بالوخز في الكعب. 

يمكنك قراءة المزيد عن : ما هى الشوكة العظمية

متى تُشكل الشوكة العظمية خطورة على المريض؟ 

تُشكل الشوكة العظمية خطورة على المريض إذا تُرك التهاب اللفافة الأخمصية مدة طويلة بلا علاج، وتكمن خطورتها في تسببها الآتي: 

  • معاناة آلام مزمنة في كعب القدم تُعرقل مسار الحياة اليومية الطبيعي. 
  • تغيير طريقة المشي؛ لتخفيف الضغط على القدم المُصابة. 
  • مشكلات في القدم والظهر، كذلك مفصلي الركبة والورك. 

ما وسائل علاج الشوكة العظمية في الكعب؟ 

علاج الشوكة العظمية غالبًا يتم من خلال تناول الأدوية المُضادة للالتهاب ومسكنات الألم، إضافة إلى ممارسة بعض التمارين. 

وتتمثل تمارين الشوكة العظمية في تمارين الإطالة التي تعمل على تقوية عضلات الساق السفلية وتخفيف الضغط على اللفافة الأخمصية.

إلى جانب التمارين والأدوية، يُوصي الأطباء باتباع عدّة تعليمات خلال فترة الإصابة بالشوكة العظمية، منها: 

  • وضع كمادات الثلج على أسفل القدم لمدة 15 دقيقة بمعدل 3-4 مرات يوميًا؛ من أجل تخفيف آلام الكعب المُبرحة. 
  • ارتداء الأحذية التي تدعم أقواس القدمين وتحد من الضغط على اللفافة الأخمصية.
  • استخدام عصا للمشي فترة محددة؛ لتقليل الحِمل على القدم المُصابة قدر الإمكان في أثناء المشي. 
  • أداء التمارين الرياضية منخفضة الشدة، مثل السباحة وركوب الدراجات بدلًا من المشي والجري. 

وإذا لم تُفلح الوسائل العلاجية السابقة في تخفيف أعراض هذه الحالة بعد اتباعها مدة تتراوح ما بين 9-12 شهرًا، يُرجح الطبيب حينئذ الخضوع للجراحة؛ لإزالة الشوكة العظمية وتحسين الحركة. 

 

هل مكان الشوكة العظمية مقتصر على الكعب؟

مكان الشوكة العظمية غير مقتصرًا على الكعب فقط، فكما ذكرنا مُسبقًا أنها نتوء عظمي يظهر على الجانب الخارجي للعظام، لذلك من المحتمل ظهورها في أماكن مُتعددة من الجسم، منها:

  • الأيدي، وخاصةً مفاصل الأصابع. 
  • مفصل الكتف. 
  • مفصل الركبة. 
  • الرقبة. 
  • مفصل الورك. 
  • العمود الفقري. 

وتختلف أعراض الشوكة العظمية تبعًا لمكان حدوثها، وعامةً تُسبب وخزًا وتنميلًا ومُعاناة آلام حادة حيثُ تقع. 

 

كيفية الوقاية من الشوكة العظيمة

يُمكن تجنب الإصابة بالشوكة العظمية في الكعب وباقي عظام الجسم بوجه عام عن طريق اتباع بعض النصائح، أهمها ما يلي: 

  • تناول نظام غذائي صحي متوازن، للحد من الإصابة بهشاشة العظام. 
  • ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات وتخفيف الضغط على العظام والمفاصل. 
  • إنقاص الوزن الزائد عبر اتباع حمية غذائية مناسبة. 
  • الالتزام بوضعيات صحيحة في أثناء الوقوف والجلوس، إذ تؤدي الوضعيات الخاطئة إلى زيادة الإجهاد على الكعب، ومن ثمَّ ظهور الشوكة العظيمة.

 

وفي ختام حديثنا عن مكان الشوكة العظمية، نوّد التأكيد على أنها حالة طبية بسيطة يُمكن تخفيف آلامها من خلال العلاجات التحفظية في غضون بضعة أشهر، لكن تكمن خطورتها في إهمالها فترات طويلة، لذا ينبغي للفرد التوجه إلى الطبيب فور ظهور أعراضها السابقة.

وفي هذا الصدد، نُرشح لكم الدكتور أحمد فتحي -استشاري جراحات العمود الفقري والعظام والمفاصل-، فهو حاصل على دكتوراه جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري وعضو أكاديمية الجراحين الأمريكية للعمود الفقري والعظام، ويتمتع بخبرة تمتد لسنوات طويلة في هذا المجال، فهيا بادر بحجز موعدك معه من خلال الاتصال على أرقام العيادة الموضحة أدناه في موقعنا الإلكتروني.

 

علاج الشوكة العظمية 

علاج الشوكة العظمية 

الشوكة العظمية أو ما تعرف طبيًا “بالتهاب اللفافة الأخمصية” حالة تنتج عن التهاب الرباط الممتد على أسفل القدم والذي يربط بين الكعب وأصابع القدم، وقد يؤدي هذا الالتهاب إلى تكون نتوء عظمي يشبه الشوكة في منطقة الكعب مسببًا ألمًا حادًا عند الوقوف والمشي، ما يعيق الأنشطة اليومية للمصابين بها.

مزيدًا من التفاصيل عن أسباب وأعراض وسبل علاج الشوكة العظمية نتناولها في هذا المقال.

أسباب الإصابة الشوكة العظمية

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالشوكة العظمية، ومن أبرزها:

  • الوقوف أو المشي لفترات طويلة خاصة على أسطح صلبة.
  • ارتداء أحذية لا تدعم قوس القدم أو الكعب.
  • السمنة تزيد الضغط على القدمين ما يؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية.
  • تشوهات القدم مثل الفلات فوت، إذ تؤثر في توزيع الوزن على القدم.
  • قلة مرونة اللفافة الأخمصية مع التقدم في العمر.

يمكنك قراءة المزيد عن :ما هى الشوكة العظمية

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ الشوكة العظمية

تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالشوكة العظمية:

  • الرياضيين الذين يمارسون رياضات تتطلب الجري أو القفز المستمر.
  • العاملين في مجالات تتطلب الوقوف لفترات طويلة.
  • النساء نظرًا لاختلاف تركيب القدم ولأن عظامهم أرق من الرجال.
  • الأشخاص الذين يعانون السمنة.
  • النساء اللاتي يرتدين الأحذية ذات الكعب العالي.

أعراض الشوكة العظمية

تتمثل الأعراض الرئيسية للشوكة العظمية فيما يلي:

  • ألم حاد في أسفل الكعب خاصة في الصباح أو بعد فترة طويلة من الراحة، وقد يخف تدريجيًا مع الحركة.
  • تورم واحمرار في منطقة الكعب.
  • صعوبة المشي أو الوقوف لفترات طويلة بسبب الألم.

يمكنك قراءة المزيد عن : اعراض الشوكة العظمية في الكعب

سبل علاج الشوكة العظمية بالكعب

تشمل سبل علاج الشوكة العظمية بالكعب عددًا من الوسائل منها:

العلاجات المنزلية

يوصي الطبيب الأشخاص المصابين بالشوكة العظمية بالقيام بالآتي:

    • إراحة القدم المصابة وتجنب الأنشطة التي تزيد الألم مثل الوقوف لفترات طويلة.
    • وضع كمادات الثلج على منطقة الكعب لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات يوميًا لتقليل الألم والالتهاب.
    • استخدام الجبائر لإبقاء القدم ممدودة في أثناء النوم، ما يساعد على تخفيف تيبّس اللفافة الأخمصية في الصباح.
    • استخدام الفرشات الطبية أو الدعامات الخاصة بالأحذية لتوفير دعم إضافي لقوس القدم وتقليل الضغط على الكعب.
    • ممارسة تمارين التمدد، للمساعدة على تخفيف الشدّ الواقع على اللفافة الأخمصية وتحسين مرونة القدم وتقوية العضلات المحيطة، وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه التمارين:
  • تمرين تمديد اللفافة الأخمصية باستخدام المنشفة

لتنفيذ التمرين اتبع الخطوات التالية:

  • اجلس على الأرض ومدّ ساقيك أمامك.
  • استخدم منشفة ولفها حول مقدمة قدمك المصابة.
  • اسحب المنشفة برفق نحوك مع إبقاء ركبتك مستقيمة.
  • استمر في التمدد لمدة 15-30 ثانية، ثم استرخِ.
  • كرر التمرين 3-5 مرات يوميًا.
  • تمرين إطالة وتر العرقوب

لأداء هذا التمرين:

  • قف أمام الحائط وضع يديك عليه عند مستوى الكتف.
  • ضع إحدى قدميك خلفك مع الحفاظ على كعبها ملامسًا للأرض.
  • اثنِ الركبة الأمامية مع إبقاء الساق الخلفية مستقيمة.
  • استمر في التمدد لمدة 20-30 ثانية، ثم بدل الساق.
  • كرر التمرين 3 مرات لكل ساق.
  • تمرين تمدد أصابع القدم

لأداء هذا التمرين:

  • اجلس على كرسي وضع إحدى قدميك على الفخذ المقابل.
  • استخدم يدك لسحب أصابع القدم برفق نحو جسمك حتى تشعر بتمدد في أسفل القدم.
  • استمر في التمدد لمدة 15-20 ثانية.
  • كرر التمرين 3 مرات لكل قدم.

الأدوية

تشمل أدوية علاج الشوكة العظمية ما يلي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين لتخفيف الألم والالتهاب.
  • مراهم مضادة للالتهاب لتخفيف الألم الموضعي.
  • حقن الكورتيزون في الكعب.

العلاج الطبيعي

يُعد العلاج الطبيعي من السبل الفعالة في علاج الشوكة العظمية، إذ يساعد على تقليل الألم وتحسين مرونة القدم وتقوية العضلات، وتشمل تقنيات العلاج الطبيعي ما يلي:

  • تمارين التمدد التي ذكرنا بعضًا منها سابقًا.
  • العلاج اليدوي وتقنيات التدليك على باطن القدم واللفافة الأخمصية.
  • التحفيز الكهربائي للأعصاب، ويتضمن إرسال نبضات كهربائية منخفضة الجهد إلى الأعصاب عبر أقطاب كهربائية توضع على الجلد.

علاج الشوكة العظمية بالتردد الحراري

تعتمد هذه التقنية على إرسال نبضات حرارية منخفضة التردد عبر إبرة دقيقة موجهة بواسطة الأشعة فوق الصوتية إلى المنطقة المحيطة بالأعصاب الحسية المغذية للكعب، تعمل هذه النبضات على تعطيل أو تقليل نشاط الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الألم إلى المخ.

يساعد التردد الحرارى لعلاج الالم على تخفيف وتقليل الالتهاب في اللفافة الأخمصية وتحفيز التئام الأنسجة.

الجراحة

تعد الجراحة الخيار الأخير لعلاج الشوكة العظمية في الحالات المزمنة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى، وتشمل الإجراءات الجراحية المستخدمة في العلاج:

  • تحرير اللفافة الأخمصية عن طريق قطع جزء منها لتقليل الشد والضغط على الكعب.
  • إزالة الشوكة العظمية إذا كانت تضغط على الأنسجة المحيطة.

يمكنك قراءة المزيد عن :مكان الشوكة العظمية

تكلفة علاج الشوكة العظمية

تختلف تكلفة علاج الشوكة العظمية بناءً على نوع العلاج المستخدم، فالعلاجات المنزلية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية تكون عادةً أقل تكلفة من العلاجات المتقدمة مثل: الحقن الموضعي أو العلاج بالتردد الحراري أو الجراحة.

في كل الأحوال يُنصح بالتشاور مع الطبيب المعالج للحصول على تقدير دقيق للتكاليف المتوقعة بناءً على حالتك.

سبل الوقاية من الإصابة بالشوكة العظمية

تساعد بعض الإجراءات الوقائية على تقليل خطر الإصابة بالشوكة العظمية والحفاظ على صحة القدمين، منها:

  • اختيار أحذية مريحة تدعم قوس القدم وذات نعل ممتص للصدمات.
  • تجنب المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة.
  • الحفاظ على وزن صحي يقلل من الضغط الواقع على القدمين، ويساعد على الوقاية من التهاب اللفافة الأخمصية.
  • ممارسة تمارين إطالة اللفافة الأخمصية ووتر العرقوب بانتظام للحفاظ على مرونة العضلات المحيطة بالكعب.
  • تجنب القيام بأنشطة مجهدة لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة مناسبة، خاصة عند ممارسة الرياضة أو الوقوف لفترات طويلة.
  • المشي أو الوقوف على أسطح ناعمة كلما أمكن ذلك، واستخدام سجاد أو حصائر مبطنة في الأماكن التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة.

 

خلاصة القول، تختلف طرق علاج الشوكة العظمية على حسب شدة الحالة بدءًا من العلاجات المنزلية البسيطة وحتى التقنيات العلاجية المتقدمة والجراحة في الحالات المزمنة، إذا كنت تعاني آلامًا في الكعب مستمرة فمن الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والحصول على العلاج المناسب.

 

أحجز موعدك الان

    أحجز موعدك الان