عملية تثبيت الفقرات هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج مشاكل العمود الفقري مثل الانزلاق الغضروفي، الكسور، أو انزلاق الفقرات. ولكن هل تُعد هذه العملية سببًا لاعتبار المريض من ذوي الإعاقة؟ هذا ما سنوضحه في السطور التالية.
ما هي عملية تثبيت الفقرات؟
تهدف العملية إلى تثبيت فقرتين أو أكثر من العمود الفقري باستخدام شرائح ومسامير معدنية، لتقليل الحركة بين الفقرات ومنع تدهور الحالة. وقد تُجرى في الرقبة أو أسفل الظهر حسب المشكلة.
هل تُعتبر إعاقة؟
إجابة هذا السؤال تعتمد على نتائج العملية ومدى تأثيرها على الحركة والقدرة الوظيفية.
- في بعض الحالات، يعود المريض إلى حياته الطبيعية بعد فترة التعافي دون أي إعاقة تُذكر.
- أما إذا نتج عن العملية ضعف دائم في الحركة أو فقدان لوظائف بدنية معينة، فقد يتم تصنيف الحالة على أنها إعاقة حركية جزئية أو كاملة حسب التقارير الطبية واللوائح القانونية في البلد.
تصنيف الإعاقة قانونيًا
في العديد من الدول، يُشترط وجود تقرير طبي معتمد يوضح أن المريض يعاني من عجز دائم في الحركة أو العمل، ليتم اعتبار الحالة ضمن تصنيفات الإعاقة. وبالتالي، ليست كل عمليات تثبيت الفقرات تُعتبر إعاقة.
تأثير العملية على جودة الحياة
بعد الجراحة، يمر المريض بمرحلة تأهيل تشمل العلاج الطبيعي لتحسين الحركة. بعض المرضى يستعيدون نمط حياتهم الطبيعي، بينما يعاني آخرون من قيود في الحركة أو الألم المزمن، ما قد يؤثر على جودة الحياة والقدرة على العمل.
الحصول على شهادة الإعاقة
إذا سببت الجراحة ضررًا دائمًا أو أثرت على القدرة على العمل، يمكن للمريض التقدم بطلب للحصول على شهادة إعاقة من الجهات الرسمية، بعد تقييم الحالة من قبل لجنة طبية مختصة.
الخلاصة
عملية تثبيت الفقرات لا تُصنَّف كإعاقة بشكل تلقائي، بل يعتمد الأمر على نتائج العملية ومدى تأثيرها على حياة المريض اليومية.