أحجز موعدك الان

    هل أُصبت بمرض الديسك القطني في شبابك؟ دقق في أسلوب حياتك

    في هذا المقال قررنا أن نشارك مرضى الديسك القطني بعض اللحظات في يومهم، والتي أفضت بهم للإصابة بهذا المرض في مراحل مبكرة من حياتهم، ولسوء الحظ فهُم غير مدركين لها حتى الآن ولا زالوا يرتكبون بعض الأخطاء في حق عمودهم الفقري.

    لذا إذا أردت التعرف على أشهر الممارسات الخاطئة التي يمارسها الإنسان في يومه ولها تأثير بالغ على صحة العمود الفقري، تابع فقرات هذا المقال.

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    عادات يومية قد تؤدي لإصابتك بالديسك القطني!

    لنفترض أن شخص استيقظ اليوم بعد عدد مرات لا بأس بها من رنات المنبه وقد أصبح في عجلة من أمره لتأخره على الموعد، لذلك همّ بالنهوض سريعًا من الفراش، وأسرع بتشغيل سيارته للوصول إلى العمل في أسرع وقت دون الانتباه إلى زاوية كرسي القيادة غير المناسبة له.

    وبمجرد وصوله إلى العمل انكب على مكتبه لإتمام كافة المهام المسندة إليه دون أخذ أي قسط من الراحة أو إتاحة فرصة لعموده الفقري بالتمدد أو تغيير الوضع، ولجعل نهاية يوم العمل الطويل هذا سعيدًا أعدّ وجبة دسمة وشهية يتناولها أمام التلفاز، وغلبه النعاس في أثناء الجلوس غير واعٍ خالدًا إلى النوم ساعات طويلة ليفيق في اليوم التالي مع آلام شديدة في ظهره.

    فكيف لهذه العادات اليومية أن تؤدي للإصابة بالديسك القطني؟ نسرد لك الإجابة في الفقرة القادمة.

    ما المشكلات التي مارسها هذا الشخص في يومه أدت إلى إصابته بالديسك القطني؟

    إذا نظرنا جميعًا إلى هذا اليوم نجده عاديًا ويمثل حياتنا جميعًا، ولا يمكن أن نلاحظ أن به عددًا من الممارسات التي تضر بصحة عمودنا الفقري، لكن حسب تحليل الجراحين المتخصصين في العمود الفقري توجد عدة ممارسات خاطئة نرتكبها جميعنا تعرضنا بقدر كبير للإصابة بالديسك القطني، لعل أهمها:

    النهوض سريعًا من الفراش

    في أثناء النوم تكون جميع العضلات في حالة من الارتخاء والراحة لذلك يستدعي إعادتها إلى وضع النشاط والحركة من جديد تمهيدها لذلك بحركات بسيطة أولًا، وهو ما يتجاهل فعله كثير منا إذا همّ بالنهوض سريعًا من الفراش مسببًا ضغوطًا بالغة على العضلات وفقرات العمود الفقري، ومع تكرار ذلك الفعل قد تنزلق إحدى الفقرات عن مكانها الطبيعي.

    القيادة دون مسند للظهر

    الجلوس فترات طويلة على كرسي قيادة غير مريح مع عدم استخدام مسند للظهر مخصص للقيادة وفي وضعية ظهر منحنية، يسبب زيادة الضغط على بعض فقرات الظهر دون غيرها، ما يدفعها للانزلاق مع تكرار هذه العادة السيئة يوميًا.

    الجلوس ساعات طويلة في العمل 

    ينطبق ما ذكرناه سابقًا بالنسبة للقيادة على الجلوس ساعات طويلة في العمل أيضًا، إذ تتسبب وضعية الجلوس غير المريحة -مع عدم أخذ قسط من الراحة لإتاحة الفرصة للعمود الفقري للتمدد- في انضغاط الفقرات وفقدان الغضاريف الفاصلة بينها لمرونتها، ما ينتج عنه الإصابة بمرض الديسك القطني.

    الأكل غير الصحي

    الاعتماد على نظام غذائي غير صحي واختزال الوجبات اليومية في وجبة واحدة فقط بعد العودة من العمل يتسبب في الإصابة بالسمنة المفرطة، والتي بدورها تضع مزيدًا من الحِمل على فقرات العمود الفقري، ما يتسبب في انزلاق الغضاريف الفاصلة بينها بسهولة.

    وتزداد احتمالية حدوث الأمر عند التعرض لعوامل الخطر الأخرى مثل الجلوس والوقوف فترات طويلة.

    وضعية النوم غير المريحة (النوم على البطن)

    تنطوي وضعية النوم غير المريحة على شقين أساسيين، هما النوم بطريقة خاطئة ومُرهقة للفقرات والعضلات مثل النوم على البطن، وكذلك النوم على مرتبة تالفة منذ عشرات الشهور لا توفر وضعية مناسبة ومريحة لانحناءات العمود الفقري الطبيعية.

    وينتهي الأمر بهذا الشخص إلى ضعف الغضاريف الفاصلة بين إحدى فقرات الظهر وانزلاقها عن مواضعها الطبيعية.

    قلة النشاط البدني

    الأكل والنوم والعمل غالبية الوقت دون ممارسة أي نشاط بدني من الأنشطة التي يمارسها معظم الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض الديسك القطني في يومهم، فهي بمثابة أحد عوامل الخطر التي تؤثر في فقرات العمود الفقري ومرونتها ويُعرض غضاريفها للانزلاق على المدى الطويل.

    لذلك نجد أن رحلة علاج مرضى الديسك القطني تنطوي على أساليب عديدة ومتنوعة، أهمها الأدوية والتمارين الرياضية واتباع قائمة بإرشادات ونصائح لمرضى الانزلاق الغضروفي القطني.

    هل تساعد تمارين علاج الانزلاق الغضروفي القطني في الشفاء نهائيًا من المرض؟

    تُحسن تمارين علاج الانزلاق الغضروفي القطني من كفاءة الحركة بالنسبة للمرضى، وتخفف حدة الآلام الناتجة عن ضغط الغضاريف على الأعصاب المجاورة، لكنها لا يمكن أن تعيد الغضروف المنزلق إلى مكانه الطبيعي، ولذلك لا يمكنها تحقيق الشفاء التام من المرض. 

    ومن أبسط التمارين التي يمكن لمرضى الديسك القطني ممارستها:

    المشي

    يُعد المشي أقل التمارين إجهادًا لعضلات الظهر، ويساعد في تحفيز تدفق الدورة الدموية، لذلك يُنصح بالمشي يوميًا لمدة نصف ساعة من أجل تخفيف آلام الانزلاق الغضروفي.

    تمارين التمدد

    يمكن لمرضى الديسك القطني ممارسة هذه التمارين في أثناء الجلوس، وذلك من خلال:

    • الجلوس على طرف كرسي مع ملامسة أحد الأرجل للأرض والأخرى مستقيمة.
    • وضع الكعب على الأرض.
    • فرد الظهر وثنيه للأمام في اتجاه القدم المستقيمة لمدة 15-30 دقيقة. 
    • تكرار التمرين مع التبديل بين الأرجل.

    ولمزيد من التفاصيل عن علاج الديسك القطني والفترة المتوقعة للشفاء منه والعودة إلى الحياة الطبيعية، يمكنكم استشارة الدكتور أحمد فتحي الشيمي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، والحاصل على درجة الدكتوراة في جراحة العظام والعمود الفقري من جامعة القاهرة، وزميل الأكاديمية الأمريكية لجراحة العظام.

    للحجز والاستفسار عن مواعيد الدكتور، يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

    أقرا كذلك عن

    متى يكون علاج الانزلاق الغضروفي القطني وعرق النسا بالمشي جيدًا؟

    تعرف على أسباب حدوث انزلاق غضروفي قطني

    : المصادر

    Lumbar disc

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    أخبرنا عن أهم المواضيع الطبية التي تشغلك

      أحجز موعدك الان