أحجز موعدك الان

    الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي

    يُعد الانزلاق الغضروفي من أكثر المشكلات الشائعة التي تصيب العمود الفقري، ويتسبب الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي  بين الخفيفة والحادة. يحدث هذا الانزلاق عندما يخرج أحد الأقراص الغضروفية (الديسك) عن موضعه بين الفقرات، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب المجاورة.

    طبيعة الألم وأعراضه

    يعتمد الألم على مكان الانزلاق الغضروفي ومدى تأثيره على الأعصاب. إذا كان في الفقرات القطنية (أسفل الظهر)، فقد يمتد الألم إلى الساقين، وهو ما يُعرف بعرق النسا. أما إذا كان في الفقرات العنقية، فقد يسبب ألمًا يمتد إلى الذراعين والكتفين. يمكن أن يصاحب الألم الشعور بالخدر أو الوخز أو ضعف العضلات.

    أسباب تفاقم الألم

    يزداد الألم مع الحركة، خاصة عند الانحناء أو الجلوس لفترات طويلة. كما أن رفع الأوزان بطريقة غير صحيحة، وضعف العضلات الداعمة للعمود الفقري، والسمنة، كلها عوامل تزيد من الضغط على الفقرات، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

    طرق التخفيف والعلاج

    يعتمد العلاج على شدة الحالة، ويتراوح بين التدابير المحافظة مثل الراحة، والعلاج الطبيعي، وتناول المسكنات، وصولًا إلى التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة. يساعد التمارين المقوية لعضلات الظهر والبطن على تقليل الضغط على الفقرات وتحسين توزيع الحمل على العمود الفقري. كما أن اتباع وضعيات جلوس صحيحة وتجنب الحركات العنيفة يمكن أن يحد من تفاقم الألم.

    الخلاصة

    الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي قد يكون شديدًا ويؤثر على جودة الحياة، لكن مع التشخيص الصحيح واتباع أساليب العلاج المناسبة، يمكن التخفيف منه وتحسين الحركة والراحة اليومية.

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    أخبرنا عن أهم المواضيع الطبية التي تشغلك

      أحجز موعدك الان