أحجز موعدك الان

    اعراض انزلاق غضروف الرقبة الأكثر والأقل شيوعًا

    صارت أعراض غضروف الرقبة تظهر تهاجم مختلف الفئات العمرية مؤخرًا، ولعل لذلك له علاقة بما فرضه نمط حياتنا المتسارع من أسلوب حياة غير صحي وممارسات خاطئة تضع عديد من الأعباء على عمودنا الفقري، لاسيما فقرات الرقبة.

    في هذا المقال نناقش كافة التفاصيل عن اعراض انزلاق غضروف الرقبة مشيرين إلى سبب ظهورها في فئات معينة دون غيرهم، وكيفية الوقاية منها.

    اعراض انزلاق غضروف الرقبة مختلفة الشدة حسب درجة الانزلاق

    تتفاوت شدة أعراض غضروف الرقبة بين مريض وآخر حسب درجة الانزلاق والأعصاب المتضررة بسبب الغضروف المنزلق، ولكن عادة تنطوي هذه الأعراض على ما يلي:

    • ألم متفاوت الشدة في الجزء الخلفي أو الجانبي من الرقبة، يزداد سوءًا عند ثنيها إلى الأمام أو توجيهها إلى أحد الجانبين.
    • ألم حارق في الكتف قد يمتد إلى الذراع أو اليد أو الأصابع، يصاحبه شعور بالحرارة أو اللسعات الكهربائية.
    • تيبس عضلات الرقبة وعدم القدرة على تحريكها بسلاسة في كافة الاتجاهات.
    • خدر وتنميل في الذراع واليد والأصابع.
    • تفاقم الألم عند ممارسة الرياضة اليومية أو حمل أوزان ثقيلة.
    • ضعف في عضلات الذراع وعدم القدرة على أداء المهام اليومية كالسابق.

    تُعد هذه الأعراض الأكثر شيوعًا بين مرضى غضروف الرقبة في المراحل المبكرة إلى المتوسطة من المرض، بينما يعاني آخرون أعراض أكثر شدة وأقل شيوعًا في المراحل المتأخرة من المرض.

    اعراض انزلاق غضروف الرقبة الأقل شيوعًا

    تظهر اعراض انزلاق غضروف الرقبة الأقل شيوعًا عندما يضغط الغضروف المنزلق على الحبل الشوكي، ما ينتج عنه معاناة المرض مما يلي:

    • ألم ووخز وضعف في كلا الذراعين أو الساقين.
    • عدم القدرة على المشي بتوازن.
    • السلس البولي أو البرازي بسبب ضغط الغضروف على الأعصاب المتحكمة في حركة الأمعاء والمثانة.

    تشير هذه الأعراض إلى وصول المرض إلى مراحل متأخرة للغاية تستدعي التدخل الفوري لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي، وغالبًا يكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد حينئذ.

    ولعلك تتساءل الآن عزيزي القارئ “هل جميعنا معرضون للإصابة بغضروف الرقبة؟” والإجابة هي بالطبع لا، بل تُصاب فئات معينة من الأشخاص بهذا المرض دون غيرهم؛ لعدة أسباب.

    أعراض الغضروف في الرقبة أكثر ظهورًا بين هذه الفئات

    تظهر أعراض غضروف الرقبة بكثرة بين الفئات التالية:

    • مرضى السمنة؛ لما يسببه الوزن الزائد من ضغط على فقرات الرقبة وعضلاتها.
    • المدخنون، فقد وُجد للتدخينآثار سلبية على صحة غضاريف العمود الفقري بوجه عام.
    • ممتهنو الأعمال المكتبية، والمهن التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة؛ لما تفرضه عليهم طبيعة العمل من الجلوس أو الوقوف بوضعيات مضرة للعمود الفقري فترات طويلة.
    • كبار السن، فالتقدم بالعمر يفقد غضاريف العمود الفقري مرونتها، وتصير أكثر عرضة للانكماش والانزلاق.

    ولعل حديثنا السابق أثار القلق لدى الفئات المعرضة للإصابة بالغضروف العنقي، وعلهم يتساءلون الآن “هل من طريقة ما لمنع الإصابة بالغضروف العنقي؟”

    هل يمكن الوقاية من أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة؟

    بالطبع يمكن تقليل خطر الإصابة بغضروف الرقبة وأعراضه المزعجة من خلال اتباع التعليمات الآتية:

    • الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع حمية غذائية صحية وممارسة الرياضة بانتظام.
    • اتباع وضعيات الجلوس والنوم الصحيحة وتجنب الوضعيات التي تضع مزيدًا من الضغط على فقرات الرقبة مثل الانحناء للأمام.
    • بالنسبة لحاملي الأوزان الثقيلة، يجب تعلم الطريقة الصحيحة لحمل الأشياء من الأرض وتقسيم الحمولة إلى أوزان صغيرة؛ تجنبًا لانزلاق غضاريف الرقبة والإجهاد العضلي.
    • الإقلاع عن التدخين.

    أما بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بغضروف الرقبة، فعادة يوصيهم الأطباء ببعض النصائح لوقف تدهور المرض.

    نصائح لمرضى غضروف الرقبة

    تشمل أهم هذه النصائح:

    • عدم الجلوس فترات طويلة وفي وضعية واحدة فقط.
    • اختيار مرتبة ووسادة توفر الراحة والمرونة لعضلات الرقبة وفقراتها، على أن تكون الوسادة على ارتفاع مناسب لمستوى الجسم ولا تعلوه كثيرًا.
    • استخدام الرقبة الطبية بعد استشارة الطبيب عند الجلوس أو الوقوف فترات طويلة؛ لتخفيف الضغط الواقع من الرأس على فقرات الرقبة.
    • تقوية عضلات الرقبة من خلال ممارسة بعض التمارين التي يوصي بها الطبيب.
    • الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي والتدليك التي يوصي بها الطبيب لتخفيف أعراض غضروف الرقبة.

    في نهاية حديثنا عن اعراض انزلاق غضروف الرقبة وأهم النصائح للحد من آلامه وإبطاء تطور المرض، نتطرق فيما يلي إلى إجابات بعض الأسئلة الشائعة التي يطرحها مرضى انزلاق غضروف الرقبة.

    الاسئلة الشائعة

    كيف ينام مريض غضروف الرقبة؟

    تشمل أفضل وضعيات النوم لمريض غضروف الرقبة ما يلي:

    • النوم على أحد الجانبين مع ضبط ارتفاع الوسادة بحيث تكون الرأس في موازاة الجسم وليست مرتفعة أو منخفضة عنها.
    • النوم على الظهر مع جعل ارتفاع الوسادة مناسب لمستوى الجسم أيضًا.

    هل غضروف الرقبة يؤثر على الذراع؟

    بالطبع يتسبب الانزلاق الغضروفي العنقي في الضغط على الأعصاب التي تُغذي الذراع، ما ينتج عنه معاناة آلام مزعجة في الكتف والذراع وفقدان القدرة على تحريكهما بسلاسة. 

    هل يمكن التعايش مع غضروف الرقبة؟

    لا يمكن التعايش مع غضروف الرقبة دون علاج، وذلك لأن حالة المريض تسوء مع مرور الوقت وتمنعه أعراضه المزعجة من أداء مهامه اليومية بسلاسة، وقد يصل الأمر إلى إصابته بمضاعفات خطيرة أيضًا  مثل فقدان القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين تمامًا بسبب ضغط غضروف الرقبة المستمر على جذور الأعصاب والحبل الشوكي.

    هل لبس الرقبة مفيد لغضروف الرقبة؟

    قد يفيد لبس الرقبة مرضى غضروف الرقبة في بعض الأحيان، خاصة من يعانون التهاب حاد في فقرات الرقبة أو العضلات؛ إذ تسهم الرقبة الطبية حينئذ في تخفيف الضغط عليهما وتسكين آلام المريض، ولكن إذا بالغ المريض في ارتدائها لمدة تتجاوز المدة التي أوصاه الطبيب بها بسبب شعوره بالراحة، قد يُصيب ذلك عضلات الرقبة بالضعف والتيبس، ما ينعكس بالسلب على رحلة التعافي من الغضروف.

    يمكنكم معرفة مزيد من التفاصيل عن علاج الانزلاق الغضروفي العنقي من خلال استشارة الدكتور أحمد فتحي الشيمي -استشاري جراحات العمود الفقري والعظام والمفاصل-، للحجز والاستعلام تواصلوا معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني 

    للحجز و الاستعلام مع الدكتور احمد فتحي

    أخبرنا عن أهم المواضيع الطبية التي تشغلك

      أحجز موعدك الان